قصة 6 ساعات شهدت تراجع الوفد عن قرار مقاطعة الانتخابات
تراجع حزب الوفد عن قراره المسبق بالانسحاب من الانتخابات البرلمانية عقب اجتماع عاصف استمر قرابة 6 ساعات، أمس السبت، بمقر الحزب.
وكشفت مصادر بداخل الحزب، لـ"دوت مصر"، عن محاولة رئيس الوفد، السيد البدوي، تعطيل الاجتماع، قبل قبوله التصويت على قرار المشاركة، متراجعا عن نيته الانسحاب، ومؤكدا أن ما حدث كان مناورة وتهديد، كما هاجم البدوي في الاجتماع عضوي الهيئة العليا محمود علي وعصام شيحة، مستندا على ما نشرته بعض الجرائد حول تقديمهما بلاغا يتهم البدوي بتبديد أموال الحزب.
وأكدت المصادر أن الحزب لم يستقر حتى الآن على المشاركة في قائمة "في حب مصر" من عدمه، مشددة على أن الهيئة العليا صوتت جميعها بقرار المشاركة ما عدا 4 أصوات، موضحة تقديم الوفد 4 أسماء لقائمة في حب مصر، كاشفة أن الأسماء تضم نهال عهدي ومحمد مبروك وطارق سباق.
وانتهى الاجتماع بصدور بيان رسمي قرر المشاركة على القوائم والفردي دون توضيح حول خوض الحزب الانتخابات على قوائم صحوة مصر أو تحالف الوفد المصري.
من جانبه قال عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ياسر حسان، في تصريحات لــ"دوت مصر"، إن قرار الهيئة العليا بالمشاركة في الانتخابات جاء تأكيدا على أهمية المشاركة في الانتخابات استنادا على المسؤولية السياسية للحزب، موضحا أن القرار شمل المشاركة على الفردي، مؤكدا أن الوفد لم يحدد حتى الآن طبيعة المشاركة في أي قوائم.
وكشف حسان أن هناك مشاورات بين رئيس الوفد، السيد البدوي، وسكرتير عام الحزب، بهاء أبو شقة، من ناحية، وبين القائمين على قائمة في حب مصر من ناحية أخرى، مرجحا أن يتم الانصهار في قائمة واحدة بين الطرفين، ملمحا أن اسمها قد يكون "كلنا بنحب مصر".
وأكد أن جميع قيادات الوفد ستخوض الانتخابات على المقاعد الفردي، نافيا تزكية أي من أعضاء الهيئة العليا أو الهيئة البرلمانية للترشح في أي قوائم، مراهنا على شعبية تلك القيادات في حصد مقاعد للحزب.