جمال بن عمر ينفي علمه بالإعلان الدستوري للحوثيين
نفى جمال بن عمر، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن، الأنباء التي ترددت عن أن إصدار جماعة أنصار الله الحوثيين الإعلان الدستوري كان بالاتفاق معه.
وأعرب بن عمر عن أسفه لاتجاه بعض المنابر الإعلامية من تغطيات مجانبة للحقيقة ولا تمت إلى معايير الصحافة وأخلاقياتها بصلة التي تنسب إليه تصريحات لم يدل بها أو تظهره على أنه طرف في الأحداث الجارية أو منحاز لجهة بعينها.
وأكد أنه يقف على نفس المسافة من جميع الأطراف السياسية وأنه مستمر في القيام بمساعيه الحميدة لتيسير الحوار وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء من أجل الوصول إلى اتفاق يخرج اليمن من المأزق الخطير الحالي وهو مأزق ما كان ليصل إليه اليمن لو التزمت كل المكونات والأحزاب السياسية بالمرجعية التي توافق عليها اليمنيون والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة.
وأعرب المبعوث الأممي عن قلقه إزاء المضايقات التي يتعرض لها الصحفيون أثناء أداء مهامهم ودعا جميع الأطراف السياسية خاصة تلك التي توجد في مؤسسات الدولة إلى احترام حق اليمنيين في الوصول إلى المعلومة من خلال احترام حرية التعبير والإعلام وتقديم التسهيلات اللازمة للصحفيين لأداء مهامهم.
وأكد مسألة الحقوق والحريات ومن بينها حرية التعبير والصحافة والحق في الوصول إلى المعلومة مطروحة على المفاوضات الجارية بين مختلف الأطراف السياسية وأن التشديد على احترامها وتعزيزها لا بد أن يكون جزءا لا يتجزأ من أي اتفاق سيتم التوصل إليه أخيراً.
وأضاف جمال بن عمر أن أبوابه ستظل مفتوحة للصحفيين بكل اتجاهاتهم، وطلب الكف عن التغطيات التحريضية والكاذبة كما دعا إلى تحري المهنية والمصداقية في مهمتهم لاطلاع اليمنيين على مجريات الأحداث في هذه الفترة الدقيقة من تاريخ اليمن.
وكانت عدة مواقع إخبارية قد نشرت لقاء لصالح الصماد، رئيس المكتب السياسي لجماعة أنصار الله "الحوثيين" مع صحيفة يمنية مقربة من الحوثيين قال فيه إن "الإعلان الدستوري الحوثى كان بالاتفاق مع جمال بن عمر وأن الولايات المتحدة الأمريكية ليست بصدد التورط في اليمن بعد تورطها في أفغانستان والعراق."