التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 08:57 ص , بتوقيت القاهرة

اتهامات متبادلة بين "في حب مصر" وأحزاب سياسية

تصاعدت حدة الخلافات بين عدد من الأحزاب السياسية من جهة وقائمة "في حب مصر" الانتخابية بسبب اتهامهم للأخيرة بأنها مدعوة من الدولة وتسعى لتفكيك القوائم الانتخابية.  


وانتقد رئيس اتحاد عمال مصر القيادي بقائمة "في حب مصر" الانتخابية جبالي المراغي اتهامات عدد من الأحزاب والقوى السياسية للقائمة بأنها مدعومة من أجهزة الدولة.


وقال المراغي في تصريح لـ"دوت مصر" إن ما تدعيه الأحزاب عن وجود هيمنة من قائمتنا الانتخابية، اتهامات لا أساس لها من الصحة، لافتا إلى أن الأحزاب كانت تهاجم في البداية رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري، وعندما تشكلت القائمة بعيدة عنه هاجمتنا الأحزاب أيضا.


 وأشار المراغي إلى أن الأحزاب تعاني ضعفا شديدا ولم تجد طريقة لتبرير فشلها في إعداد قوائم انتخابية سوى مهاجمتنا، مطالبا الأحزاب بالتركيز على المقاعد الفردية باعتبارها تمثل العدد الأكبر من مقاعد البرلمان المقبل، حيث خصص قانون الانتخابات 420 مقعدا لها.


 وكان حزب الكرامة قد اتهم قائمة "في حب مصر" بأنها مدعومة من أجهزة الدولة وتسعى بالفعل لتفكيك جميع القوائم الانتخابية الموجودة على الساحة  السياسية.


وقال رئيس حزب الكرامة محمد سامي في تصريح خاص لـ"دوت مصر" إن الحزب اتخذر قرارا بعدم خوض الانتخابات على القوائم لأنها أصبحت محسومة لصالح "في حب مصر" لافتا إلى أن الحزب لديه تحفظات كبيرة على العملية الانتخبية، لكنه اتخذ قراراه بالمشاركة حفاظا على مصلحة الدولة المصرية.


وفي السياق نفسه، قال رئيس حزب العدل حمدي سطوحي في بيان اليوم، إن التطورات اأخيرة التي تشهدها الساحة السياسية بتدخل أجهزة الدولة  لصالح قائمة "في حب مصر"  سيؤدي إلى تقويض العملية الديمقراطية بأكملها ويطعن في أساسها ومصداقيتها، مضيفا أن انحياز أجهزة الدولة لقائمة في حب مصر كان السبب الرئيسي في إعلان الحزب انسحابه من الانتخابات البرلمانية.


ومن المقرر أن تجرى الانتخابات البرلمانية على مرحلتين، حيث تجرى المرحلة الأولى في دوائرها خارج مصر يومي 21 و22 مارس، وداخلها يومي 22 و23 مارس المقبل، أما المرحلة الثانية فستجرى في دوائرها خارج مصر  يومي 25 و26 أبريل، وداخل مصر يومي 26 و27 أبريل 2015.