شاع في مصر عقب ثورة يناير استخدام مصطلح "ناشط سياسي" وبعض الصفات السياسية، بين بعض أبرز الوجوه التي شاركت بالثورة، الصفات التي اعتبرها هؤلاء عملا يكتبه في خانات التعريف الشخصي بحساباته على مواقع التواصل، كصفة ليبرالي، التي نظم عدد من المغردين حملة إلكترونية على موقع "تويتر"، واتهم البعض عناصر تابعة لجماعة الإخوان بمهاجمتها السياسيين بالأحزاب، الليبرالية، لتشويهها، معللين ذلك لفشل هذه العناصر إثارة البلبلة بشتى الطرق فتعمدت لمهاجمة خصومها بالتشهير بها.

ولعل ما دفع بعض مستخدمي مواقع التواصل لربط الوسم التهكمي على "الليبراليين" المصريين بعناصر تابعة للجماعة، المحظورة، بحكم قضائي، هو مشاركة فيه بعض الوجوه المعروفة المنتمية للجماعة كالناشط الحقوقي هيثم أبو خليل والقيادي الشاب بالمحظور عبدالرحمن عز وحسابات على مواقع التواصل تحمل أسماء مرتبطة بالجماعة كـ"رابعة الصمود"، متعمدين وصف ثورة 30 يونيو على حكم الرئيس الأسبق، المخلوع، محمد مرسي، بـ "الانقلاب".

يذكر أن الكلمةاللاتينية الأصل "ليبرالية" تعني في مجملها "حر" وهي عدة نظريات فلسفية ذات شقوق اقتصادية وسياسية تدعو لحرية الأفراد في المجتمعات.