"السيد البدوي" مصدر تفاؤل السادات الذي بشره بنصره على اليهود
كان مصدر إلهام وتفاؤل بالنسبة للرئيس السادات كلما زار مدينة طنطا، حيث كان يزور الرئيس الراحل مسجد السيد البدوى قبل إقدامه على أى قرار مصيرى، ففعل ذلك قبل مباحثات كامب ديفيد، وكذلك قبل قرار العبور عام 1973 ،بالإضافة الى ثورة التصحيح، وزيارة القدس.
ويقال بين المشايخ الصوفيين إن الشيخ أحمد محمد حجاب الذي توفي عام 1978م والمدفون في إحدى حجرات المسجد الذي كان إمامه ، قد بشر الرئيس محمد أنور السادات بالانتصار على اليهود وطلب منه أن يتعهد له إذا ما انتصر أن يدفن في المسجد البدوي بجوار مقام السيد أحمد البدوي وهو ما نفذه السادات ، كما أدخلت على المسجد العديد من التعديلات والترميمات في عهد الرئيس الراحل وبالتحديد في عام 1975
يذكر أن أحمد بن على ابراهيم البدوى ، و الذي عرف بـ " أبو اللثامين السطوحى " لانه كان يرتدي لثامين صيفاً وشتاءاً ، و له طريقه صوفية معروفه بأسم الطريقه الاحمديه ، ينتسب السيد البدوى للإمام على بن أبى طالب .
لقب بالبدوى لانه كان يتلثم على عادة بدو شمال افريقيا، ولد فى فاس و سافر على مكه و العراق و زار الجيلنى و الرفاعى و ذهب الى مصر و وأقام فى مدينة طنطا ، و هناك اذدهرت طريقته و واتبعه أشخاص كثيرون يرتدون العمم الحمراء و رمزهم علم احمر ، ويقام له سنوياً مولد كبير المعروف بمولد "السيد البدوي" .