بدأ توافد عدد من القادة السياسيين اللبنانيين، إلى ضريح رئيس وزراء لبنان الراحل، رفيق الحريري، في الذكرى العاشرة لاغتياله، وأضيئت الشعلة في النصب التذكاري، الذي أقيم فى مكان الاغتيال، وفي نفس التوقيت.

وزار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، أحد حلفاء رفيق الحريري ومؤسسي تحالف "14 آذار"، ضريح رفيق الحريري، في وسط بيروت، على رأس وفد ضم نجله تيمور والنائبين مروان حمادة وغازي العريضي، كما وصل رئيس وزراء لبنان الأسبق، رئيس كتلة تيار المستقبل، فؤاد السنيورة إلى ضريح الحريري، وزار مدير مكتب سعد الحريري، نادر الحريري الضريح، ووضع عليه باقة من الورود.

وغرد رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، أحد أعضاء تحالف "14 آذار"، عبر حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، قائلا "أبو بهاء (كنية رفيق الحريري)، نم قرير العين.. قتلوك لكنهم لن يتمكنوا من قتل مشروعك".

وعلى صعيد أخر، زارت وفود رسمية وشعبية، المعلم التذكاري، لعماد مغنية، قائد الجناح العسكري، لـ"حزب الله"، في مسقط رأسه في طيردبا، بجنوب لبنان، في الذكرى السابعة لاغتياله، حيث كان في استقبالها وفد من "حزب الله" وعدد من فاعليات البلدة.