أعدم تنظيم "داعش" رجلين في ريف حلب الشمالي بسوريا، رميا بالرصاص، بتهمة "التجسس لصالح التحالف الصليبي"، في إشارة للتحالف الدولي ضد التنظيم.

نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، السبت، عن مصادر وصفها بالموثوقة، أن تنظيم الدولة "داعش" أعدم رجلين، في ساحة بمدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، حيث أطلق عليهما النار وسط تجمهر مواطنين، بتهمة "التجسس لصالح للتحالف الصليبي".

وأوضحت المصادر للمرصد أن التنظيم ألبس الرجلين اللذين أعدمهما "اللباس البرتقالي"، ومن ثم قام بإعدامهما، على أن يبقوا "مصلوبين" لمدة 3 أيام في مكان الإعدام.

ويرتفع بذلك عدد حالات الإعدام التي تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقها، منذ مطلع شباط/فبراير الجاري من العام 2015، إلى 23 حالة، وتراوحت التهم بين (التجسس للتحالف الصليبي، سب الرسول (ص)، خطف مسلم وسلب ماله، العمالة للمخابرات الأردنية، ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور، قطع الطريق، العمالة للنظام والسحر).

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثق تنفيذ تنظيم "داعش"، في 9 فبراير/ شباط الجاري، "حد الرجم" بحق رجل في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، بتهمة "ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور"، حيث قام عناصر التنظيم باقتياده وسط تجمهر عشرات المواطنين من ضمنهم أطفال، ومن ثم قام عناصر التنظيم بـ "رجمه حتى الموت".

كما وثق المرصد في اليوم ذاته إعدام التنظيم لقائد مجموعة في جيش إسلامي بمنطقة بئر القصب في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، وذلك بإطلاق النار عليه بعد أسره، في هجوم سابق لداعش على منطقة تواجده، بتهمة "الغدر بمجاهدي الدولة الإسلامية".

كذلك نشر المرصد في اليوم ذاته قيام تنظيم الدولة بتعليق جثث 4 رجال في بلدة الهول بالريف الجنوبي الشرقي لمدينة الحسكة، قال إنهم مجموعة من "قطاع الطرق"، وأن التنظيم اشتبك معهم في ريف مدينة الحسكة، وقتلهم ومن ثم قام بصبلهم في بلدة الهول، في حين فقد 4 مسلحين موالين للنظام من مدينة الحسكة حينها ولا يعلم ما إذا كانوا هم أنفسهم من صلبهم التنظيم.