طالب ماهر شكري شقيق أحد المختطفين في ليبيا "يوسف شكري يونان"، الحكومة ببذل أقصى ما في وسعها لعودة أخيه والمصريين المختطفين في ليبيا.

وقال شكري، اليوم السبت خلال تعليقه لـ"دوت مصر" على إعلان تنظيم داعش استعداده لقتل 21 مصريا: "عقلي هيشت والمرض تفشى فينا والحكومة حطت ملفنا في الثلاجة".

وأضاف: "رأيت بعينى 5 أشخاص من المختطفين في الصور التي أذاعتها القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية وكان من بينهم أخي"، موضحا أن المهلة التي تحدثت عنها القنوات الليبية وهي 72 ساعة لتسليم تنظيم داعش بعض المسجونين أتباعهم في السجون المصرية أوشكت على الانتهاء، ولا يوجد أي تأكيد من الحكومة بعودة أبنائنا حتى الآن، ولكنهم مستمرون في القول بعبارة لا تقلقوا".

 وقال ماهر: "أنا عايز أخويا حي أو ميت علشان تهدى ناري أنا وأمي و إخواتي اللي معرفوش طعم النوم من 45 يوما، فالدولة مقصرة جدا، ورغم إعلان المسؤولين عن التواصل مع بعض العشائر والقبائل الليبية لإرجاع ولادنا، لم يحدث شيء، بل إن الأمر ازداد سوءا، و لا أحد يستطيع فك لغز الاختطاف إلا الرئيس السيسي ووزير الخارجية".

يذكر أن المختطف "يوسف شكري" يبلغ من العمر 24 عاما، وقد سافر يوم 5 مايو 2014 إلى ليبيا، وكان يشتغل عامل بناء مع أبناء القرية بسبب ضيق الحالة الاقتصادية لأسرته، إلى أن تم اختطافه هو وآخرين من داخل منزلهم بمدينة سيرت الليبية قبل يومين من عيد الميلاد.