قضت محكمة شرق لندن بسجن شاب باكستاني وفتاة مجرية بتهمة "التآمر لعقد زواج صوري" من أجل الحصول على الإقامة، بعدما اتصل الشاب بمنسق الزواج ليسأله عن اسم عروسه يوم زفافهما، وكشف أمره أمام المسؤول بمكتب التسجيل.

وقبل دقائق من إتمام زواج "زبير خان"، 28 سنة، من "بياتا زيلاجي"، 33 سنة، اعتقلت شرطة الهجرة البريطانية العروسين المزيفين من مكتب تسجيلات مدينة هال قبل دقائق من احتفالهما "المخجل"، حيث اعترفا بمخالفتهما قانون الهجرة، وأشارت صحيفة "تليجراف" البريطانية إلى أن "خان" حكم عليه بالسجن لمدة 20 شهرا، بينما تلقت زيلاجي حكما بالسجن لمدة 17 شهرا.

ويقول آندي شارب، من فريق التحقيقات الجنائية بوحدة تطبيق قانون الهجرة بوزارة الداخلية، إن الحملة مستمرة في مراقبة الانتهاكات المرتكبة ضد القانون من خلال الزواج الصوري، مشيرا إلى أن الحكم الصادر بحق الشاب والفتاة يعكس خطورة جريمتهما.

وأشار وزير الهجرة، جيمس بروكينشير، إلى أن هذه الواقعة تثبت مدى فاعلية الإجراءات الصارمة التي تتخذها الوزارة ضد هذا النوع من الزواج، وأشارت إحصاءات العام الماضي إلى اتهام أكثر من 2400 شخصا بعقد زواج صوري، وهي النسبة التي تزيد بمقدار الضعف عن نسبة العام السابق.

يذكر أن مواطني شرق أوروبا يمتلكون الحق الإقامة في بريطانيا قانونا، وبعضهم يستغل هذا الحق لعقد زيجات صورية من مهاجرين من أماكن أخرى حول العالم لمنحهم حق الدخول والحصول على الإقامة.