مصر القوية حملة تحولت لحزب ..والتردد منعها من الاشتراك في "تمرد"
تأسس حزب مصر القوية فى ديسمبر 2012 عقب انتخابات الرئاسة، بعد أن قررت حملة الدكتور عبد المنعم ابو التفوح التي ضمت أطياف سياسية مختلفة تحويلها لحزب سياسي.
شارك "أبو الفتوح" في انتخابات رئاسة الجمهورية عقب ثورة يناير، وحصل على قرابة الــ 4 ونصف مليون صوت انتخابي، معتمدا على حملته الانتخابية التي ضمت اطياف سياسية من اقصى اليسار لأقصى اليمين بالإضافة الى عدد من اصوات شباب الاخوان.
فصلت جماعة الاخوان "أبو الفتوح" من عضوية الجماعة إثر قراره بالمشاركة حينما اعلنت عن مقاطعتها لانتخابات الرئاسة قبل أن تعود وترشح خيرت الشاطر ومحمد مرسي كاحتياطي له.
تعرض "أبو الفتوح" لهجوم من قبل مسلحين مجهولين قبيل الانتخابات الرئاسية، وحدث له ارتجاج في المخ.
عارض "ابو الفتوح" الإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس المعزول محمد مرسي في نوفمبر 2012، كما رفض مسودة دستور 2012 معللا ذلك بغياب الحريات عن الدستور.
امتنع حزب مصر القوية عن المشاركة في اجتماعات جبهة الانقاذ التي ساهمت في الاطاحة بحكم الاخوان، ورغم معارضته لحكم الجماعة إلا أنه لم يجاهر بالعداء.
وتردد ابو الفتوح في الاشتراك في حملة تمرد، ورفض المجاهرة بالعداء للنظام الاخوانى وقتها، طارحا حلا للازمة باجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
شارك في مظاهرات 30 يونيو التي طالبت بانتخابات رئاسية مبكرة، كما أعلن رفضه التواصل مع الرئاسة المؤقتة أو السلطة بشكل عام بعد واقعة الحرس الجمهوري التي حدثت في 6 يوليو 2013.
أدان ابو الفتوح" فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة في اغسطس 2013، وطالب وقتها بمحاكمة وزيرى الدفاع والداخلية.
في أعقاب 3 يوليو شارك الحزب في تأسيس الميدان الثالث الذي ساهم فيه ليبيراليون ويساريون وتجمعات من الوسط، لمعارضتهم لنظام الاخوان المسلمين و الحكم العسكري علي حد سواء.
هاجم ابو الفتوح لجنة الخمسين التي وضعت الدستور المصري المعمول به حاليا، واتهمه بأنه يرسخ لحكم الدولة العسكرية.
اعلن أبو الفتوح مقاطعتهم لانتخابات الرئاسة التي أجريت في مايو 2014.
وفي ديسمبر 2014 أعلن "ابو الفتوح" مبادرة لحل الأزمة التى تمر بها البلاد، واحتوت المبادرة على 5 بنود أساسية خاصة بالرقابة والتشريع والإعلام ومكافحة الإرهاب والحقوق والحريات وسياسة الإدماج، الا ان القوى السياسية هاجمته ورفضتها.
أعلن الحزب رفضه للمشاركة في الانتخابات البرلمانية، بسبب ما وصفه بعدم توافر أجواء سياسية تصلح لإجراء انتخابات تنافسية ومنع المنافسة الحزبية.
أجرى الحزب اليوم الجمعة انتخابات داخلية للحزب ولم ينافس "ابو الفتوح" على رئاسة الحزب أحد ومن ثم نجح بالتزكية.