دشن حزب التحالف الشعبي،  عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك"، عداد باسم "شيماء الصباغ  ميتر"  لرصد عدد الأيام التى تمر منذ مقتلها  دون  معرفة القاتل الحقيقى  حتى الآن.

وقال القيادى بالحزب عبدالمولى إسماعيل فى تصريح لـ "دوت مصر": إن  الهدف من تدشين "شيماء الصباغ ميتر" هو رغبة الحزب في  سرعة الانتهاء من التحقيقات لكشف الجاني الحقيقي.

وأضاف أن  الحزب مُصر على قرار مقاطعة الانتخابات البرلمانية، وذلك كرد فعل طبيعى  يعبر عن غضبنا  من مقتل الصباغ.

وقتلت شيماء  الصباغ في 24 يناير الماضي، أثناء تفريق قوات الأمن مسيرة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، كانت في طريقه إلى ميدان التحرير لوضع أكاليل الزهور عند نصب شهداء الثورة، وقال التحالف: "إن الصباغ توفيت عقب إصابتها بخرطوش قوات الأمن"

وأفاد تقرير الطب الشرعي الخاص بتشريح جثمان الصباغ أن "طلقات خرطوشية هى التي تسببت في وفاتها، وأنها أطلقت من مسافة تراوحت ما بين 3 إلى 8 أمتار، وبحد أقصى 10 أمتار، وأنها أصيبت من الخلف إلى الأمام، وأن محتوى الخرطوش أصاب القلب مباشرة وتسبب في تهتك بالرئتين"