التوقيت السبت، 02 نوفمبر 2024
التوقيت 10:30 م , بتوقيت القاهرة

حادث كارولينا دليل عنصرية لا تخدم التعايش السلمي

أفاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية د محيي الدين عفيفي أن الإسلام يرفض العنف والكراهية من أي جانب سواء من المسلمين أم من غير المسلمين، موضحا في بيان أصدره رفض الأزهر الشريف  تزايد دعوات العنف والكراهية للإسلام والمسلمين في المجتمعات الغربية، بسبب ممارسات الجماعات الإرهابية والتكفيرية للقتل والحرق والتصفية الجسدية باسم الإسلام .



استطرد : أن الأزهر الشريف  رفض ما يمارس باسم الإسلام من قبل جماعات الإرهاب والعنف؛ وفي الوقت ذاته يرفض استهداف أو اضطهاد للمسلمين في الغرب أو أوربا بدافع الكراهية للإسلام أو المسلمين أو ما يسمى بالإسلاموفوبيا".



وقال عفيفي إن الحادث الأليم الذي راح ضحيته ثلاثة من المسلمين بولاية كارولينا بأمريكا نتيجة القتل العمد يدل علي  عنصرية بغيضة لا تخدم التعايش السلمي أو دعم المشتركات الإنسانية، مما يستوجب تدخل كافة الحكومات الغربية والمنظمات الدولية لمواجهة الأعمال الإرهابية التي تمارس ضد المسلمين.



طالب عفيفي الغرب الفصل بين الإسلام كدين يرسخ للسماحة والرحمة والتعايش السلمي واحترام الآخر، وبين ممارسات جماعات العنف والإرهاب لأعمالها الإجرامية باسم الإسلام، والإسلام منها براء .