وصفت "جلوب آند ميل" تحركات المسؤولين الكنديين فى قضية صحفي الجزيرة محمد فهمي بأنها "دبلوماسية الدقيقة الأخيرة" في إشارة إلى عدم التوصل لحلول بشأن فهمي الذي يحمل الجنسية الكندية وتبدأ أولى جلسات إعادة محاكمته اليوم الخميس. 

وذكرت الصحيفة الكندية أن مسؤولين من مكتب رئيس الوزراء الكندي اتصلوا بالسفير المصري في أوتاوا لمناقشة قضية صحفي الجزيرة محمد فهمي وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولا بالحكومة المصرية قال إن السفير الكندي في القاهرة قابل النائب العام المصري يوم الأربعاء. 

وقالت إن المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الكندي أكد أن مسؤولا بمكتب رئيس الوزراء قابل السفير المصري وفي نفس الوقت رفض التعليق حول ما إذا كان رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر اتصل بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أم لا.

وأشارت إلى أن المسؤول المصري صرح بشرط عدم ذكر اسمه أن لين إليش وزيرة شؤون القنصليات الكندية أرسلت خطابا لوزير الخارجية المصري بعد مكالمة هاتفية للحديث عن قضية محمد فهمي 

وأكدت الصحيفة أن عائلة محمد فهمي أرسلت خطابا لرئيس الوزراء الكندي تطلب منه التدخل شخصيا والحديث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل محاكمة محمد فهمي لكن لم يحدث شيء، وعبرت العائلة عن صدمتها من عدم خروج محمد فهمي وترحيله على غرار الصحفي الأسترالي بيتر جريست حيث قالت العائلة إن الحكومة الكندية والسفارة الكندية في القاهرة أكدت لهم أن فهمي سيتم الإفراج عنه.