التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 12:08 م , بتوقيت القاهرة

القرار للشعب.. التنحي بين ناصر ومبارك

قراران بالتنحي حدثا في تاريخ مصر رغم اختلاف الظروف التاريخية والأسباب بينهما.. إلا أن الشعب كان بطلا لكل منهما.. فقد تنحى ناصر بعد النكسة فخرج الشعب مطالبا بعودته للحكم، أما مبارك فقد تنحى نزولا على رغبة الشعب.  


ورغم أن تنحي الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عن حكم مصر جاء عقب هزيمة الجيش المصري في حرب 1967 وما نتج عنها من مقتل وفقدان أكثر من 10 آلاف جندي وتدمير أكثر من 200 طائرة من الطائرات المصرية، إلا أن الجماهير خرجت للشوارع والميادين تطالبه بالعدول عن قراره وهو ما حدث بالفعل.


خطاب تنحي ناصر كاملا



 


 مشاهد حقيقية من نكسة 67



 


على الجانب الآخر خرج الشعب في 25 من يناير عام 2011 مطالبا الرئيس الأسبق حسني مبارك بالتنحي بعد 30 عاما من حكم مصر، حيث خرج مبارك للشعب في خطاب كان الأخير له حاول فيه استرضاء الشعب من خلال مطالبته للحكومة بالاستقالة معلنا عن خطوات جديدة للإصلاح، كما أكد في خطابه على احترامه لتطلعات الشعب لمزيد من الديمقراطية ومحاربة البطالة.


خطاب مبارك الأخير


إلا أن الشعب لم يلتفت لهذا الخطاب مستمرا في تظاهراته ومطالبا بتنحي مبارك وهو ما حدث بالفعل في 11 فبراير 2011، والذي أعلن عنه مدير المخابرات الحربية سابقا عمر سليمان مكلفا المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد في فترتها الانتقالية.


عمر سليمان يعلن تنحي مبارك