قال مصدر أمني بالسويس، إن القبضة الحديدية التي فرضتها قوات الشرطة وجهاز الأمن الوطني، وقوات الجيش، شرق المجري الملاحي للقناة، منعت تسلل عناصر إرهابية كانت تحاول الهرب من مواجهة قوات الجيش بسيناء.

وأضاف المصدر، أن القبضة الأمنية، وعمليات التمشيط شرق قناة السويس، التي نفذتها قوات الشرطة بقيادة اللواء طارق الجزار، تمكنت من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة وقواعد الصواريخ، وقاذفات "آر بي جي"، كان يستعد الإرهابيين لاستخدامها ضد قوات الأمن.

وأشار، إلى أن العناصر الإرهابية كانت تريد الهروب من شرق القناة إلي غربها لنقل عملياتها داخل المدن، وهو ما نجحت في إحباطه مديرية أمن السويس، مضيفا أن جهاز الأمن الوطني أحبط العديد من العمليات الإرهابية، قبل تنفيذها وتمكن من ضبط عناصر تابعة لجماعة الإخوان بمحطات الكهرباء بالعين السخنة.

     وأوضح المصدر، أن اثنين من المهندسين، أعضاء جماعة الإخوان اعترفا أنهما كانا يستعدان لتنفيذ عمليات إرهابية بالمحطات الكهربائية، وأنهما تلقيا أموالا كثيرة مقابل ذلك.

وتابع: " قوات جهاز الأمن الوطني بالسويس ألقت القبض أيضا على عناصر إرهابية، كان الرئيس المعزول محمد مرسي، قد أفرج عنها، خلال توليه رئاسة البلاد، قبل عزله، ومن بينهم أعضاء بالجماعة الإسلامية".