قال الدكتور مصطفى السيد، العالم المصري والمستشار العلمي لمشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب بالمركز القومي للبحوث، اليوم الأربعاء، إن تجربة علاج السرطان بجزيئات الذهب حققت نجاحا على الحيوانات الصغيرة مثل الفأر، في المرحلة الأولى، أما المرحلة الثانية، والتي تم الانتهاء منها مؤخرا كانت على الحيوانات الألفية مثل القطط والكلاب، ولكن سيتم التجربة على الحيوانات الأكبر، لافتا إلى أن علماء المركز القومي يرغبون في التأكد من النتائج.

وأضاف السيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام السهلي، عبر برنامج نص الأسبوع، على شاشة التحرير، أن العلاج صحيح وسليم وتم تجربته، ولكن لزيادة التأكد سيخضع لكافة الاختبارات، مشيرا إلى أن الحيوان الكبير سريع الحركة ودماؤه أنشط، معربا عن آماله في تحقيق العلاج لنفس المفعول مع تلك الحيوانات.

وأوضح السيد أن استخدام جزيئات الذهب متناهية الصغر في علاج الأورام، وأثبتت نتائج مبشرة في العلاج، بعد تجربتها في البداية على الفئران، موضحا أن الفأر عاش، لمدة 11 شهرا، لافتا إلى أنه لا يستطيع العلماء ضمان إمكانية علاج الإنسان المريض بهذا العلاج، حتى انتهاء الأبحاث وإثبات إمكانية علاجه، وسيتوفر بأسعار منخفضة عن العلاج الكيميائي.

وأوضح السيد أنه من الضروري التأكد، والأمر يخضع للأبحاث العلمية التي ستقرر متي يمكن علاج الإنسان، رافضا تحديد فترة زمنية، مؤكدا أن البحث العلمي لايقاس بالزمن،  لافتا إلى أن الحكومة المصرية هي المسؤولة عن تكليف العلاج، ولكن يجب الانتظار حتى انتهاء الأبحاث.