قال مسؤول العلاقات الخارجية في المكتب السياسي لأنصار الله "الحوثيين" في اليمن، حسين العزي إنه لا صحة على الإطلاق للأنباء التي تناولت الاستيلاء على السيارات التابعة للسفارة الأمريكية في أعقاب مغادرة السفير إلى واشنطن. 

وأشار "العزي" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إلى أن هذه الأنباء مجرد شائعات وأكاذيب بثتها وسائل الإعلام الصفراء التي نست أن مقاعد الطائرات التي أقلت موظفي السفارة الأمريكية مخصصة للركاب فقط، وأوضح أنه يحق لأي شخص أن يتسائل عل مان يجب أن تتوفر مقاعد مخصصة لهذه السيارات حتى يرضي هذا وسائل الإعلام. 

وأشار القيادي الحوثي إلى أنه كان من الطبيعي أن يتركوا سياراتهم لأن شناطهم وطائراتهم لاتتسع لها ومن الطبيعي جدا أن تعمل سلطات المطار على حفظها وحمايتها خصوصا بعد أن ظهرت مؤشرات الاختلاف والطمع حولها بين بعض سائقيها ممن هم عاملين وموظفين لدى السفارة نفسها. 

وأوضح  أن  سلطات المطار جاهزة لأن تسلمها للجهات المتعهدة في بيانات طلب الاستقدام لمثل هذه السيارات وفق القانون وفي حضور جهة موثوقة كالأمم المتحدة ،  باعتبار أن التحفظ على السيارات المدرعة حق قانوني لسلطات الدولة أصلا، وقال " إننا نؤكد بأن مشكلة أنصارالله لم تكن في يوم من الأيام مع الإنسان الأمريكي ولا مع مبنى السفارة الامريكية لدى بلادنا أو مع السيارات التابعة لهذه السفارة، إن مشكلتنا هي فقط وفقط مع سياسات الولايات المتحدة ومواقفها العدوانية حيال قضايا أمتنا الإسلامية والعربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية". 

وفيما يخص قرار الحكومات الغربية بإغلاق سفاراتها في صنعاء، فقال إن هذه  القرارات غير مبررة على الإطلاق وهي تندرج فقط في سياق الضغط على شعبنا في ماصنعه من تحولات عظيمة على طريق عزته وكرامته وسيادته واستقلاله