تتأثر الأراضي الفلسطينية بعاصفة رملية أطلق عليها "عاصفة ساندي" اليوم الأربعاء في مقدمة المنخفض الجوي الذي يجتاح المنطقة.

وتلقي آثار العاصفة بظلالها على قطاع غزة، حيث انعدمت الحركة في الشوراع، فيما غادر المشردون منازلهم المدمرة وخيامهم البلاستيكية التي أقاموها فوق الأنقاض ولجأوا إلى أماكن آمنة منها، مراكز الإيواء في مدارس "أونروا" التي ما زالت تفتح أبوابها أمام 19 ألف نازح.

عدسة "دوت مصر" جابت مناطق مختلفة في مدينة غزة، ورصدت الشوارع والشواطئ وهي خالية من الناس والمارة، حيث انعدمت الرؤية بشكل كبير بفعل موجة الغبار التي تحملها العاصفة.

وقال الراصد الجوي عاصم عصيدة في تصريحات صحفية وصلت "دوت مصر" نسخة معنها، إن "العاصفة الرملية تأتي باللون البنفسجي ومن خلفها المنخفض باللون البرتقالي والقرميدي في البحر، تمهيدا لبدء دخول الكتل الماطرة خلال ساعات العصر والمساء".

من جهة أخرى، قالت وزارة البيئة الإسرائيلية إن "العاصفة الحالية التي تضرب المنطقة هي الأعنف منذ 5 سنوات".

وأوضحت الوزارة الإسرائيلية في بيان لها إن التلوث الحالي بفعل الرمال والغبار، هو الأشد والأوسع منذ 5 سنوات، حيث بلغ التلوث مستويات عالية مع وصول أطنان من الرمال الإفريقية في مقدمة المنخفض الجوي تحملها رياح عاتية.