حارس مبارك في ذكرى التنحي: غنيم وأسماء محفوظ تعاونا مع أمريكا لإسقاطه
صرح الحارس الشخصي للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وابن محافظة قنا، اللواء رأفت الحجيري، بأن ثورة يناير "مؤامرة لمنظمة كبيرة سعت في إسقاط الدولة المصرية، واشترك فيها العديد من العملاء للمخابرات الأمريكية C.I.A، ومنهم وائل غنيم وأسماء محفوظ.
واتهم الحجيري، خلال تصريح لـ"دوت مصر"، عدد كبير من النشطاء، وعلى رأسهم قيادات حركة 6 أبريل وجماعة الإخوان، وبعض الذين لهم مصالح شخصية ضد نظام مبارك، بأنهم كانوا يتلقون دعما من الولايات المتحدة الأمريكية، قائلا: "كنت شاهدا خلال فترة تولي الرئيس مبارك على تلقي هؤلاء النشطاء لتمويلات من المخابرات الأمريكية".
وأضاف أن "هذه المؤامرة نجحت نجاحا باهرا لأنها منظمة وبتخطيط قوي، وأن الأنفاق الحدودية بين رفح المصرية والفلسطينية كانت سببا في دخول عناصر إرهابية اقتحمت مصر وسجونها وهربت محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، كما اتهمهم بقتل المتظاهرين".
وأكد الحارس الشخصي لمبارك في الذكرى الرابعة لتنحيه "أنه رئيس وطني بكل المقاييس وتاريخه يشهد بذلك خلال 30 عاما من الحكم يحارب الإرهاب بكل قوة، قائلا: "ولكن تكالب المنظمات والمخابرات الأمريكية والتركية والقطرية وحالات البطالة ساعد في أحداث مؤامرة يناير وركوب واستيلاء جماعة الإخوان على الحكم".
وأضاف أن الرئيس مبارك تنحى عن الحكم للحفاظ على الدولة المصرية وهيبتها وعدم إسالة الدماء، وحافظ على مصر ولم يفعل مثلما فعل الرئيس السوري بشار الأسد.
جدير بالذكر أن اللواء رأفت الحجيري هو الحارس الشخصي للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك حتى عام 2010، والذي أفسد محاولة اغتيال مبارك بأديس ابابا، وقتل أحد الإرهابيين، وكُرم بوسام الشجاعة من الطبقة الأولى واختير في عام 2005 سكرتيرا خاصا لرئيس الجمهورية، بجانب عمله كحارسه الشخصي، وهو ابن من أبناء محافظة قنا وقبيلة الهوارة بمدينة دشنا شمال المحافظة.