"المرشدين" عن ترشح النقيب للبرلمان: استخدمنا سلما لهدفه
هاجم أعضاء نقابة المرشدين السياحيين قرار النقيب العام، معتز السيد، بترشحه للانتخابات البرلمانية المقبلة، وتصريحاته بأن ترشحه للبرلمان، جاء بسبب حرصه على تحقيق طموحات المرشدين، ووضعهم في مكانة أفضل، وتغيير قوانينهم المراد تغييرها، ووضعها في حيز التنفيذ بصورة أسرع، في حين أيده البعض الآخر انطلاقا من المصلحة العامة للنقابة.
وأكد عضو نقابة المرشدين السياحيين، إيهاب وجدي، أن ترشح معتز السيد للبرلمان الآن، يبرر أسباب تأخره في إجراء انتخابات مجلس النقابة، والتي كان موعدها الشهر الماضي، قائلا "معتز استخدم النقابة والمرشدين سلما يصل به لأهدافه"، مضيفا أن هذا يُعد استغلالا واضحا، مشددا على أنه لا يسعى لحل مشاكل المرشدين من خلال البرلمان.
في سياق متصل، أكد أمين عام الاتحاد العربي للمرشدين السياحيين، عضو نقابة المرشدين السياحيين، أحمد السنوسي، أن ترشح معتز السيد للانتخابات البرلمانية هو استغلال صريح لمنصبه كنقيب عام، موضحا أنه إذا كان حريصا على حل مشاكل المرشدين فأنه لا يحتاج لمناصب في البرلمان، ليحلها، والدليل أنه إذا كانت نيته حل مشاكل الأعضاء، لسعى في ذلك منذ عامين ونصف، واصفا تصريحاته بأنها تدل على فشله وفراغه الفكري، وفقا لقوله.
واستكمل السنوسي حديثه بأن النقيب العام شعبيته صفر بين المرشدين، لذلك يؤجل الانتخابات، حتى يضمن منصب بالبرلمان، فالنقابة لا تهتم بالأعضاء ولا تقدم لهم أي خدمات.
من جانبها، أعربت وكيل نقابة المرشدين السياحيين، نجوى جاد، عن سعادتها بترشح معتز السيد، مؤكدة أنه قرار يفيد المرشدين بشكل خاص، والنقابات المهنية بشكل عام، موضحة أن وجود شخص من المرشدين بالبرلمان سيساعد في حل مشكلات النقابة، التي تسعى لتعديل قوانينها، منذ فترة كبيرة، مضيفة أن ذلك سيتحقق مع وجود شخص برلماني مدرك مشاكل النقابات كمعتز السيد.
وعن ردها على بعض الأعضاء غير المؤيدين لمعتز السيد أو ترشحه للبرلمان، قالت جاد: "هذا الكلام عيب، ومن يملك دليلا ضد النقيب فعليه أن يتقدم به للنيابة".
وعن أزمة انتخابات مجلس النقابة، قالت وكيل النقابة، إن موعد الانتخابات كان في 22 يناير، وهذا يعني أن الفترة قريبة، وامتدت بسبب عدم وجود قضاة للإشراف على الانتخابات.