بعد 14 سنة زواج.. أم البنات تطلب الخلع من زوجها
"عشت معه 14 عاما، مرت بحلوها ومرها ولم أشتك منه ومن تحكمات حماتي المزعجة، وكنت زوجة مطيعة بلا رأي أو شخصية، وكنت خادمة لأخوته ووالدته طوال هذه السنين، ولان الله لم يرزقني بالولد الذي يتمناه وزرقني بـ 3 بنات أصبحت غير صالحة أن أكون زوجة له".. تلك كلمات قالتها الزوجة رضا، وهي في نوبة حزن عندما وقفت أمام محكمة الاسرة بزنانيري، تطالب بطلاقها من زوجها.
وأضافت: "تقدم لي زوجي عن طريق أحد جيراننا وبعد أن أثني الجميع عليه تمت الخطبة واستمرت لمدة سنة ونصف كان يعاملني بما يرضي الله وتزوجنا، وبعد 3 أسابيع من زواجنا قال لي أنه يمر بضائقة مالية ومضطر أن يبيع شقة الزوجية ونقيم مع أسرته علي أن نشتري شقة أخرى، عندما يتحسن وضعه المادي، رفضت في بداية الأمر وذهبت إلي منزل أسرتي، لأتفاجئ ببيعه جميع منقولات الشقة".
وتابعت: "رضيت بالأمر الواقع ووافقت علي أن أقيم مع أسرته، وفي بداية الأمر كانوا يعاملوني بكل احترام ولكن بعدما كنت زوجة أصبحت خادمة للعائلة بأكملها، وبدأت أعمل في المنزل طوال اليوم لأحصل علي رضاهم، وبعد أن حملت في طفلتي الأولي بدأت اشعر منهم بعدم الرضا عن كوني أنجبت بنت وليس الولد الذين يتمنوه ولكن أصبحت الامور أسوء عند وضعي الطفلة الثانية، وكنت دائما أشعر أنه ليس منزلي وليس لي مكان فيه ولم أستطع أخذ حريتي وأفعل ما يحلو لي".
واستطرت: "أصبح يفتعل المشاكل حتى أترك المنزل، وأذهب إلي منزل أسرتي ولأني كنت أحبه كنت أعود بنفسي من دون أن يأتي ليصالحني، ثم حملت في طقلتي الثالثة وبعد أن علموا من الطبيب أنها بنت، طردني من المنزل وتزوج بأخري حتى تنجب له الولد ومنذ 5 سنوات وأنا اقيم عند أسرتي وهو يرفض تطليقي ولم ير بناته منذ وقتها، وقال لي نصا: "مش هطلقك إلا لما يكون عندك 45 سنة علشان اضمن انك متنفعيش تتجوزي تاني".
واختتمت: "لجأت إلى محكمة الاسرة لاحصل على الطلاق".