التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 05:42 ص , بتوقيت القاهرة

التعليم العالي في مصر الثاني عربيا وإفريقيا والـ42 عالميا

أظهرت نتائج الإصدار الأول لمؤشر "ويبوماتريكس" (webometrics) الدولي للجامعات لعام 2015، أن جامعة القاهرة احتفظت بمكانتها في هذا التصنيف في نسخته الأولى لعام 2015 ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم، واحتلت المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية، والثالث إفريقيا بعد جامعتي "كيب تاون" و"ستيلنبوش" بجنوب إفريقيا، والثاني عربيا بعد جامعة الملك سعود السعودية.


وأكد تقرير صادر عن مؤسسة "ويبو ماتريكس" أمس الثلاثاء 10، حصول جامعة القاهرة على المرتبة 474 عالميا، وبالنسبة لأفضل الجامعات داخل مصر، جاءت الجامعة الأمريكية في الترتيب الثاني بعد جامعة القاهرة، وفي الترتيب 1050 عالميا، والمنصورة الثالث، ثم بنها والإسكندرية.


وأعلن التصنيف احتفاظ وزارة التعليم العالي بمصر بالمرتبة الثانية إفريقيا بعد جنوب إفريقيا والثانية عربيا بعد المملكة السعودية والمرتبة 42 عالميا.


جدير بالذكر أن مؤشر ويبو ماتريكس الأسباني لتصنيف الجامعات، هو تصنيف عالمي مشهور يعتمد في معاييره على الأبحاث العلمية والملفات الفنية، ويتم تحديثه بشكل دوري كل 6 أشهر، في يناير ويوليو من كل عام ويقيس ترتيب أفضل الجامعات في نشر الأبحاث الأكاديمية على الإنترنت.


ويشمل المؤشر معايير تخص موقع النشر نفسه وتغطي 20% لحجم الموقع و15% للملفات الفنية ومخرجات البحث و15% (لعلماء جوجل) و50% لمشاهدة الروابط وحجم التأثير، وكانت جامعة القاهرة جاءت ضمن أفضل 500 جامعة في هذا التصنيف في إصداري العام الماضي.


 ومن جانبه، قال رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار إن تواجد الجامعة ضمن أفضل 500 جامعة في التصنيف الإسباني في النسخة الأولى لعام 2015، هو أمر جيد لأن الجامعة تسعى لتنمية كافة المعايير المرتبطة بتواجدها في أكبر التصنيفات العالمية للجامعات وتعمل في الوقت ذاته على تحسين كافة مقومات وعناصر الجودة للعملية التعليمية والبحثية لتكون للجامعة مكانة متميزة محليا ودوليا.


 فيما أوضح نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث الدكتور جمال عصمت أن الجامعة تطورت الخدمات الإلكترونية اللازمة لإتاحة الأنشطة العلمية لأعضاء هيئة التدريس على البوابة الإلكترونية للجامعة بإشراف مجموعة من الأساتذة المتخصصين، وإتاحتها على شبكة المعلومات الدولية ومن ثم يراها العالم، مشيرا إلى أن الجامعة تعمل على تحسين إدراج المحتوى العلمى للرساىْل العلمية والبحوث على شبكة الإنترنت.