أعلن حزب الوسط مقاطعة الانتخابات البرلمانية بسبب ما وصفوه عدم وجود مناخ ديمقراطي لإجراء الانتخابات، مؤكدا وجود مشاورات مع الأحزاب المقاطعة للبرلمان لتشكيل كيان موحد يضع خطة شاملة لمرحلة انتقالية.

وقال الحزب في بيان ألقاه المتحدث الرسمي، بلال سيد، في مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين، إن هناك عشوائية في إدارة الدولة وأنه سيقدم رؤية لمرحلة انتقالية جديدة بعد مشاورات مع الأحزاب، مؤكدا أن الحزب سيعمل على الحفاظ على مكتسبات الثورة والاتصال بالقوى المدنية للتوحد سويا دون إقصاء.

وأكد الأمين العام للحزب والقائم بأعمال الرئيس، محمد عبداللطيف، قبول التفاوض على المطالَب التي يتمسك بها تيار الإسلام السياسي، التي تطالب بعودة الرئيس الأسبق محمد مرسي خصوصا أننا في مرحلة حرجة للتوحد والعودة إلى المسار الوطني.

كما أعلن رفضه لبيانات العنف التي تصدرها جماعة الإخوان، مشيرا في الوقت ذاته إلى إدانته لما اسماه بعنف الدولة، الذى أبدى تخوفه من أن يؤدى إلى مزيد من الإحباط لدى الشباب، بحسب تعبيره.

أضاف "نحن ضد كل هذه الدعوات بشكل لا يقبل التأويل والسلمية التي نعرفها ليست لها مسمى آخر، لذلك نحن نوجه دعوتنا لكل من يدافع عن 25 يناير بالالتزام بالسلمية ونستشعر خطورة شديدة من الانجرار إلى العنف مهما كانت درجة العنف الذي تمارسه الدولة".