قال مسؤول الدفاع المدني بمحافظة إدلب السورية، حسام بدوي، بأن عملهم بدأ منذ عامين تقريبا بالمناطق المحررة من سيطرة النظام، حسب تعبيره.
 
وأضاف البدوي في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر": "البداية كانت من متطوعين سوريين كانوا يقيمون في تركيا، حصلوا على دورات تدريبة في الدفاع المدني ثم عادوا ليؤسسوا مراكَز في سوريا ونقل المعلومات التي اكتسبوها إلى متطوعين آخرين، وبدأنا بحلب ثم إدلب واللاذقية وحمص و دمشق حماة والرقة وغيرها ووصل عددنا حتى الآن إلى 400 متطوع في إدلب فقط".

وأكد البدوي أنهم منظومة مدنية مستقلة عن جميع الفصائل الأخرى، وأن عملهم هو البحث والإنقاذ وإطفاء الحرائق وفتح الطرقات، مشيرا إلى أن عملهم "لا حدود له فأين ما اقتضت الحاجة نتواجد بالإمكانيات التي معنا".

وقال البدوي إن المسؤولين عن مراكز الدفاع المدني بإدلب نظموا وقفة احتجاجية ضد الحكومة السورية المؤقتة (معارضة)، وصفها بالضرورية لما يمثله الدفاع المدني من أهمية، منوها بأن الحكومة المؤقتة للمدينة "تحارب الدفاع المدني بعد أن خرجنا بإصدار قرار الاستقلالية عنها فقامت بإيقاف مصاريف تشغيلية ومكافآت للمتطوعين".

 
وتابع حديثه قائلا: "نحن بحاجه لآليات مثل سيارات إطفاء وإسعاف ونقل وآليات ثقيلة وروافع هيدروليكية وأجهزة اقتحام"، مؤكدا أن "آلياتنا حاليا متوقفة بسبب عدم وجود مصاريف تشغيلية".
 
وينهي المسؤول التنفيذي للدفاع المدني في إدلب حديثه قائلا: "لو أوقفت الحكومة دعمها سنستمر ونحاول تأمين دعم بديل من منظمات إنسانية أو دول داعمة، ولكن هذه المرة بطريقة مباشرة دون الرجوع للحكومة المؤقتة".