انتقد اتحاد نساء مصر وعدد من القيادات النسائية، حركة المحافظين الأخيرة لعدم اشتمالها على تعيين سيدة في منصب المحافظ، مطالبين الرئيس السيسى بالدفع بالنساء في المراكز القيادية بالدولة، وقالت رئيس اتحاد نساء مصر، الدكتورة هدى بدران، إن حركة المحافظين الأخيرة أصابت النساء بخيبة أمل، حيث كانت هناك آمال عريضة بأن تشمل الحركة تعيين سيدة في منصب المحافظ للمرة الأولى.

وأضافت بدران خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم الإثنين، بمقر الاتحاد، أن المرأة شاركت بفاعلية وبقوة خلال الاستحقاقات الأخيرة، التى شهدتها البلاد، وبالتالي لا يوجد أي مبرر لحرمان النساء من  تقلد أعلى المناصب، خاصة مع وجود العديد من النماذج المشرفة للنساء، كما أن ذلك يعد تطبيقًا لنصوص الدستور المصري.

ومن جانبها، أكدت مستشارة رئاسة الجمهورية السابقة، الكاتبة سكينة فؤاد، أن تاريخ مشاركة المرأة في كل الاستحقاقات الانتخابية يؤهلها للتطلع للمراكز القيادية بثقة، لافتة إلى أن المرأة المصرية قدمت جميع أنواع التضحيات خلال السنوات الأخيرة وعلى مر التاريخ، فتعينها في منصب المحافظ والمناصب القيادية يعد حق طبيعيي لها.

وأشارت إلى أن وزارة التنمية المحلية سبق وطلبت منها كشوف لترشيحات نسائية في منصب المحافظ، لكنه تم الاعتذار بعد ذلك بحجة أن العادات والتقاليد لا تسمح، مشددة على أن هذا أمر في غاية الخطورة لأن الحكومة تعمل على تقوية العادات الخاطئة.

وأوضحت الأمين العام لحزب التحالف الاشتراكي، الدكتورة كريمة حفناوي، أن النساء غائبات عن إدارة الأزمة في مصر عن عمد، داعية الأحزاب السياسية إلى مساعدة النساء، مطالبة اتحاد نساء مصر والمنظمات النسائية بدعم معركة السيدات في الانتخابات البرلمانية المقبلة، كما طالب الرئيس السيسي بتنفيذ تعهداته السابقة بدعم المرأة والدفع بها في المراكز القيادية.