على مدار الأيام القليلة الماضية شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلا ملحوظا ما بين مؤيد ومعارض على ما يسمى إعلاميا بـ"تسريبات مكتب السيسي"، حتى أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عدة اتصالات هاتفية بدأها بالمملكة العربية السعودية، التي أكد خلالها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ثبات موقف المملكة تجاه مصر، الأمر ذاته الذي أكدت عليه كل من الإمارات العربية المتحدة، والكويت، ومملكة البحرين.

في هذا السياق، أكد وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، أنور قرقاش، من خلاله حسابه الرسمي على "تويتر"، على تصريحات حاكم أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، أن أي محاولة "فاشلة وحاقدة" لن تؤثر على ما يربط الإمارات ومصر من علاقات أخوية متينة ومتنامية.

كما أشار إلى تأكيد بن زايد على موقف الإمارات الداعم لمصر وشعبها، خصوصا أن له جذور تاريخية ثابتة، وليست وليدة مرحلة معينة.

وقال نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، الفريق ضاحي خلفان: "خادم الحرمين الشريفيين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، جزاه الله خيرا بإعلانه أن المملكة موقفها ثابت لا يتغير من مصر، أوقف كل الجدل الدائر".

وتابع: "ليت الإخوان يدركون أن المملكة العربية السعودية تقود إلى كل ما يدعو للحفاظ على أمن مصر، والعالم العربي والإسلامي، خصوصا والعالم عموما".

أضاف: "ليس أمام الإخوان إلا التخلي عن الحزبية والمتاجرة بالدين والعبث بأرواح المسلمين، وقال: "عليهم هدم معابدهم السرية".

وأكد خلفان أن آل سعود سلالة بيت يجمع ولا يفرق.. يضرب بقوة وبتعقل على كل أياد تحاول العبث بالأمن والاستقرار".