ذكرت مصادر مخابراتية أن عملية الكشف على الفيديوهات التي يتم تسريبها بين الحين والآخر تتم عبر قطاعات متخصصة في أجهزة المخابرات العامة والحربية، ويتولى تحليل الأصوات فريق على أعلى مستوى من التدريب على التقنيات الصوتية.

وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، إن برامج الفوتوشوب وتركيب الأصوات التي يعتمد عليها المصريون في حياتهم اليومية، وبالأخص المجموعات التي تتابع الجديد في التقنيات التكنولوجية يسهل عليهم أن يقوموا بالكشف على مدى صحة الفيديوهات.

وأضافت أن غالبية البرامج التي تستخدمها جماعة الإخوان ذات تقنيات عالية، وبسبب تنوع البرامج وقدرتها على تحقيق المطلوب منها، يمكن الكشف بسهولة عليها مهما كانت درجة حمايتها السرية، لافتا إلى إمكانية تحديد موقع الأجهزة التي قامت بتنفيذ هذا التزييف، بسهولة نظرا لارتباط كل الأجهزة وكذا البرامج بأرقام مسلسلة سرية يسهل تتبعها.

وألمحت المصادر إلى أن برنامج " A V VOICE GHANGER " من البرامج المتداولة على الإنترنت ويمكن الاستعانة به لتغيير صوت الشخص من رجل إلى امرأة والعكس، بل ويمكن استخدامه لتركيب أصوات، وكذا يمكن استخدام برنامج MorphVOX"".

وكذا يمكن تغيير الصوت أثناء الرسائل المشفرة المرسلة على الكمبيوتر، فعلى سبيل المثال قد تريد التحدث إلى شخص ما ولكنك لا تريد أن تكشف عن صوتك الحقيقي وتريد أن تتحدث معه بشكل مخفي أو تريد خداع بعض الأصدقاء أو غيرها من الأمور الكثيرة التي تجعلك في حاجة إلى هذه البرامج. فيمكنك التحكم في عدة عوامل في الصوت لتغييره من خلال هذه البرامج. وهذه البرامج هي: "برنامج Voxal Voice Changer، برنامج Fake Voice ، برنامج AthTeck Free Voice Changer، برنامج Voice Changer، برنامج Skype Voice Changer".

وعن البرامج التي يستخدمها القائمون على كشف تزييف الفيديوهات أكد المصدر أن غالبيتها من البرامج المستوردة، والتي تستخدم على مستوى أجهزة المخابرات العالمية وبعض منها مصنع محليا بأياد مصرية رافضا التنويه عن أسمائها لدواع أمنية.