جنبلاط: لبنان يحتاج إلى آلية أشمل لاختيار رئيسه
قال رئيس اللقاء الديموقراطي اللبناني، وليد جنبلاط، إن لبنان يحتاج إلى آلية أشمل لاختيار رئيسه، تمنع استمرار حالة المراوحة والتصلب في مواقف القوى السياسية.
وفي كلمته الأسبوعية لجريدة "الأنباء" الإلكترونية، دعا جنبلاط القوى السياسية إلى ضرورة "التفكير في صيغ جديدة للخروج من الواقع الراهن"، في ظل فراغ منصب رئيس الجمهورية اللبناني، منذ نحو 8 أشهر، تزامنا مع ارتفاع حدة الصراعات الإقليمية المحيطة.
واقترح ما وصفه بإعادة الاعتبار للبعد الوطني في هذا الاستحقاق، بدلا من حصره عند المسيحيين فقط، لأن من شأن ذلك أن ينتقص من موقعه الجامع كرئيس لجميع اللبنانيين، على حد قوله.
ونوه جنبلاط بأن "حالة الشغور تؤدي تدريجيا إلى قضم الصلاحيات الرئاسية من خلال تخطي الأعراف السابقة، وإنتاج أعراف جديدة عبر آليات متتالية، يقرها مجلس الوزراء، ما يكاد يعطي انطباعا بأن البلاد تسير بشكل طبيعي، من دون الحاجة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية".
ويُعد الرئيس اللبناني هو الرئيس المسيحي الوحيد لدولة عربية، ويشترط الدستور اللبناني أن يكون رئيس الجمهورية مسيحيا، ورئيس مجلس النواب مسلما شيعيا، ورئيس الحكومة مسلما سنيا.