أجلت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأحد، قضية "الهروب من سجن وادي النطرون"، لجلسة 11 فبراير لسماع مرافعة دفاع المتهمين محمد أيمن حجازي وأحمد إبراهيم.

وحددت المحكمة جلسة 14 فبراير لسماع مرافعة دفاع أحمد العجيزي وحازم فاروق وسعد الحسيني، مع استمرار حبس المتهمين.

وفي السياق ذاته دفع القيادي الإخواني محمد البلتاجي أمام المحكمة ببطلان الاتهامات الموجهة له، مؤكدا انقطاع صلته بالأحداث وبطلان  رواية النيابة في القضية بشأن اختراق عناصر أجنبية الحدود المصرية أثناء الثورة.

وقال البلتاجي "أنا سلمت صفحة الجريدة اللي موجود فيها كلام السيسي بأن الحدود المصرية لم تخترق في أحداث يناير"، مضيفا أنه وقت الأحداث لم يكن مقبوضا عليه من الأساس، كما لم يكن ضمن مجموعة المعتقلين أو داخل سجن وادي النطرون.

ولفت البلتاجي إلى أن العالم كله شاهده وقت الأحداث في أماكن مختلفة، حيث أنه في مساء 28 يناير كان في مكتب الجزيرة معلقا على خطاب مبارك، وكان في اليوم الذي يليه في ميدان التحرير.

وتابع البلتاجي أن الواقعة الثالثة المنسوبة إليه، وهي "أحداث مكتب سفير بميدان التحرير" في 29 يناير، تؤكد أنه كان موجودا في الميدان وقت أحداث النطرون، مؤكدا أن ذلك يوضح التناقض الشديد في القضية.