سيكون وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، هو أول وزراء الحكومة الجديدة حضورا إلى مجلس الشورى السعودي، بعدما أكدت مصادر مطلعة، أن جهات عليا سعودية وافقت على طلب الاستدعاء المقدم من مجلس الشورى لوزير الخارجية، وأنه استلم هذا الاستدعاء خلال الفترة الماضية.

وأوضحت صحيفة "الوطن" السعودية، اليوم الأحد، طبقا لتصريحات المصادر المطلعة، أن أن إعادة تشكيل الحكومة برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز، لم تؤثر في طلب حضور الفيصل، إذ أنه مقدما إلى وزير الخارجية بصفته، ولأن التشكيل الجديد لم يجر أي تعديل على منصب وزير الخارجية.

كما لفتت إلى أنه لم يتم تحديد موعد حضور الأمير سعود الفيصل تحت قبة مجلس الشورى السعودي، قائلة: "لا تزال الاتصالات جارية للنظر في ملاءمة الموعد لجدول وزير الخارجية".

أضافت أنه من المتوقع أن تكون قضايا منطقة الشرق الأوسط على رأس المواضيع التي سيثيرها أعضاء الشورى في جلسة مناقشة الفيصل، مشيرة إلى، أن ذلك للتعرف عن كثب على موقف حكومة الرياض تجاه التغييرات المتسارعة التي تشهدها الدول الأكثر سخونة في المنطقة، إضافة إلى علاقات المملكة السعودية بدول الإقليم والقوى الدولية المؤثرة الأخرى، وغيرها من الموضوعات التي تتصل بعمل وزارة الخارجية السعودية.

وأوضحت المصادر أنه في حال صادف طلب حضور وزير ما تغييرا في منصبه، فإن اللجنة المختصة بطلب الاستدعاء تجتمع لتنظر في دواعي الطلب المرفوع، وقد يصار إلى تأجيل الطلب، بدافع إعطاء الوزير فرصة كافية قبل تجديد الطلب مرة أخرى.