حملة صوفية لمنع وصول "الفلول والإخوان والسلفيين" للبرلمان
بدأ الاتحاد العالمي للطرق الصوفية حملته "لا إخوان ولا سلفية ولا فلول في البرلمان"، لمنع رموز النظامين السابقين وأبناء التيار السلفي من الوصول إلى البرلمان المقبل، معتبرا أن أي طرف منهم إذا وصل للسلطة التشريعية ،سيعطل مسيرة التنمية التي يقوم بها الرئيس السيسي.
وأقام الاتحاد، حسب بيان صادر عنه اليوم الأحد، أولى فعالياته في محافظة قنا، خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعقد مؤتمر جماهيري بقرية الأشراف القبلية، يوم الجمعة الماضي، بحضور رئيس الاتحاد الشيخ علاء أبو العزائم، وأمين الاتحاد العام والمتحدث الرسمي الدكتور عبد الحليم العزمي، وشيخ الطريقة القنائية الشيخ أيمن عتمان، ومنشد الصوفية الشيخ كامل جاد.
واحتفل بالمولد النبوي الشريف، وبدء حملة التوعية بالانتخابات البرلمانية، فقام الشيخ أبو العزائم بإلقاء كلمة عن الانتخابات البرلمانية، أوضح فيها أهمية البرلمان القادم وخطورته على الاستقرار فى مصر، حال رغبة أعضائه في عزل الرئيس، كما هو حق لهم في الدستور، وشرح ما يستوجب على المواطنين فعله إذا عرض عليهم رشاوى انتخابية، بأن يأخذونها إذا احتاجوا إليها، ولكن لا ينتخبوا أصحابها لأنهم راشيين، وأكد أن الفلول والإخوان والسلفيين سيدفعون رشاوى انتخابية للمواطنين.
وتحدث الدكتور العزمي عن منهج الإصلاح والتغيير عند سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وبين كيف قام رسول الله بالإصلاح فى مجتمعه، وتغيير أفراده من الحالة الجاهلية إلى الحالة الإنسانية التى جاء بها الإنسان، حتى قاموا ببناء الحضارة الإسلامية، والتى أكد أنه لا توجد حضارة باسم دين غير الإسلام.