هرب 28 سجينا من سجن في البرازيل بعدما أغوت 3 سيدات الحراس، حسبما قال موقع "ديلي ميل" البريطاني.

وكانت الشرطة عثرت على 3 من حراس السجن وهم عرايا ومقيدي الأيدي، في اليوم التالي من الهروب الجماعي من سجن نوفا موتوم بالقرب من مدينة كويابا البرازيلية. وقال المحققون إن السيدات خدرن الحراس، بوضع مواد مخدرة في شراب الويسكي بعد إغوائهم لقضاء ليلة حمراء حيث وعدن الحراس بممارسة الجنس الجماعي معهم.

وأضاف المحققون، أن السيدات دخلن السجن بعدما أقنعن الحراس برغبتهن في التسامر معهم وشرب الخمور.

وسرعان ما أقنعت السيدات اللاتي كن يرتدين ملابس شفافة الحراس بترك أماكنهم واصطحابهن إلى عنبر النوم لممارسة الجنس الجماعي معهن.

وبمجرد بدء مفعول المخدر على الحراس قامت السيدات بتقييدهم والاستيلاء على المفاتيح التي كانت بحوزتهم ثم قمن بفتح الزنازين للمساجين. وقالت مديرة الشرطة في المنطقة أنجلينا دي أندراديس في مؤتمر صحفي: "كانت الخطة إغواء الحراس حيث قدمن لهن شراب ويسكي رخيص مذاب به مواد مخدرة ثم قمن بفتح البوابات المركزية التي تؤدي للزنازين الداخلية".

وقالت الشرطة إنها عثرت على الحراس وهم غائبين تماما عن الوعي بعدما استولى المساجين على أسلحتهم كما عثرت الشرطة على حقيبة بها ملابس داخلية نسائية مثيرة يعتقد أن السيدات استخدمنها للإيقاع بالحراس.

وأضافت الشرطة أن مدبر الحادث وأحد المساجين الذين تمكنوا من الهروب هو صديق لإحدى السيدات اللاتي خدرن الحراس.

وألقت الشرطة القبض على الحراس ووجهت لهم اتهامات، منها تسهيل تهريب مساجين كما تمكنت من العثور على ثمانية من الهاربين، من بينهم مسجون عثر عليه في حالة سكر وهو يحمل إحدى الأسلحة المسروقة من الحراس، بينما عثر على أخر بعدما قام بسرقة شاحنة من مزرعة ثم اصطدم أثناء هروبه بها بسيارة أخرى.