يرى الداعية السلفي، محمد الأباصيري، أن مبادرة محمد حسان لوقف العنف وحل الأزمة في سيناء، تعد طوق النجاة للجماعات التكفيرية، موضحا أن عملية الجيش "الكبرى" لتطهير سيناء من الإرهاب والقضاء عليه، وتعميرها وتنميتها، هو الأمر الذي لا ترضى به إسرائيل و لا تقبله.

وقال الأباصيري في بيان له اليوم السبت، "خرج حسان بعد أن سكت دهرا كما هي عادته، لينطق هجرا و يلقي للإرهاب، بل ولإسرائيل طوق النجاة بإعلانه عن مبادرته العار في وقف الحرب على الإرهاب في سيناء والإبقاء عليها صحراء كما تريدها إسرائيل، مؤكدا أن هذه المبادرة في هذا التوقيت بالذات وبعد أن بدأ الجيش المصري تنفيذ عمليته الكبرى بقيادة الفريق أسامة عسكر، لتطهير سيناء هو الأمر الذي لا ترضى به إسرائيل و لا تقبله.

وأكد أن ما فعله حسان يعد "فضيحة كبرى" فضح بها هذا الدعي نفسه وكشف لصالح من يعمل ولمصلحة من يتحرك وبلسان من يتحدث، فلما بدأ الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة، ولما تعرضت مصالح إسرائيل للخطر في سيناء، خرج هو ومن معه يصرخون أوقفوا الحرب على الإرهاب وأوقفوا البناء والتعمير، ونحن نوقف الإرهاب، فيا للعار الذي يلحق بالمتحدثين على لسان الصهاينة، على حد تعبير البيان.

وتساءل الداعية السلفي "أين كان حسان بمبادراته وصرخاته حين كان الإرهاب يضرب مصر كلها من أقصاها إلى أدناها، أين كان حين كان الإرهاب يسيطر على سيناء ويذبح أهلها؟"، الآن فقط حين تتضرر إسرائيل.