أفتتح وزير الموارد المائية والري الدكتور حسام مغازي، ومحافظ أسوان اللواء مصطفي يسري، اليوم السبت، عملية إحلال وتجديد منظومة التأمين الفني للسد العالي للرقابة والتفتيش، بتكلفة إجمالية بلغت 3.5 مليون جنيه، وتضم 80 كاميرا، حيث تم إنشاؤها في عام 2002، وذلك بخلاف الكاميرات الموجودة داخل ممرات الأنفاق وجسم السد، بهدف تحقيق التأمين الكامل لكافة مداخل ومخارج السد.

وشهد "مغازي"، تجربة تشغيل بوابات الري بالسد العالي، والتي تضم 12 بوابة، حيث تم تشغيل اثنين منها للاطمئنان على جاهزيتها للعمل في أي لحظة، نظرا لكونها لم يتم تشغيلها منذ سنوات، وتقوم كل بوابة منها بضخ 40 مليون متر مكعب مياه / يوم.

ووضع الوزير، حجر الأساس لعملية تطوير وزراعة المنطقة الواقعة خلف السد العالي، في المنسوب 114 عند مخرج المياه، وذلك بمساحة  7.5 فدان، وتتكلف أعمال التطوير الذي بدأ في سبتمبر الماضي وينتهي في يونيو القادم مليون جنيه، حيث تم تسوية وزراعة 5 أفدنة بالنجيل الطبيعي والشتلات المختلفة، بينما كانت المنطقة بها كميات من الصخور والأحجار وتم تسويتها وتستخدم فيها نظم الري المتطورة.

وتفقد "مغازي"، رمز الصداقة المصرية الروسية، لبعث رسالة طمأنة أن العمل يسير بشكل طبيعي داخل الرمز، خاصة بعد الحادث العارض لأحد المصاعد منذ أيام، حيث أن عدد الزائرين للرمز يصل إلى 500 زائر يوميا، ومن المقرر أن يتم عمل مجموعة من الكتيبات يتم فيها التعريف بمراحل إنشاء السد، ويتم توزيعها على السائح المصري أو الأجنبي الزائر للرمز، بجانب توزيع مجموعة من الهدايا التذكارية.