أعلنت جبهة "الدفاع عن الصحفيين والحريات"، بدء أسبوع احتجاجي جديد غدا الأحد، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الصحفيين المحبوسين.

وقالت الجبهة، في بيان لها، اليوم السبت، "إن ما جرى في قضية صحفيي الجزيرة يثير العديد من علامات التساؤل بعد أن تحولت الجنسية المصرية إلى وسيلة جديدة للعقاب وحبس الصحفيين."

أضاف البيان "رغم إيماننا بأن خروج أي صحفي يظل خطوة جيدة، لكن هذه الخطوات لن تكتمل إلا بالإفراج عن جميع زملائنا المحبوسين والمحتجزين، واتخاذ إجراءات واضحة لعدم تكرار ذلك مستقبلا، أولها محاسبة من يعتدون على الصحفيين وينتهكون حقوقهم."

وأشار إلى أن الأسبوع الاحتجاجي سيبدأ بوقفة يوم الأحد، ضد ممارسات السلطة واستمرار احتجاز الزملاء، والمطالبة بالإفراج عنهم فورا، والخطوة التالية، ستتضمن اعتصاما رمزيا الثلاثاء المقبل في مقر النقابة.

وتابعت الحركة "كما ستضمن فعاليات الأسبوع مؤتمرًا لأهالي الصحفيين المحتجزين، وإضرابا رمزيا عن الطعام، الخميس المقبل، تضامنا مع الزملاء الذين غيبتهم السجون ومقار الاحتجاز."