التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 02:53 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| كيف تنبأ الإمام علي بظهور "داعش" ونهايتهم؟

بعد ظهور تنظيم داعش فى العراق والشام، وارتكابه الجرائم التى جذعت لها الإنسانية، بدأ رجال الدين فى البحث في كتب التراث الإسلامي، ليستنبطوا أحكاما أو تصنيفات يصنفون بها الدواعش، واستبعد بعضهم وصفهم بالخوارج؛ لأن صفة الخوارج كما بينها النبي صلى الله عليه وآله وسلم "يحلقون رؤوسهم وشواربهم"، والدواعش شعورهم طويلة.


استدل أكثر العلماء المناهضين لداعش برواية وردت في كتاب "الفتن" لنعيم بن حماد، وكنز العمال للمتقي الهندي، عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال: "إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض فلا تحركوا أيديكم ولا أرجلكم، ثم يظهر قوم ضعفاء لا يؤبه لهم، قلوبهم كزبر الحديد، هم أصحاب الدولة، لا يفون بعهد ولا ميثاق، يدعون إلى الحق وليسوا من أهله، أسماؤهم الكنى ونسبتهم القرى، وشعورهم مرخاة كشعور النساء، حتى يختلفوا فيما بينهم، ثم يؤتي الله الحق من يشاء".


علي جمعة: سيقتلون بعضم


مفتي الديار المصرية السابق، الدكتور علي جمعة، استدل بالحديث عند حديثه عن داعش فى خطبة الجمعة بتاريخ 19 سبتمبر 2014، وأكد أنه يرى أنه يتطابق عليهم، وأن نهايتهم ستكون بالاختلاف، وقال أن اختلافاتهم العام الماضي خلفت 10 آلاف قتيل، وهكذا سينتهون بقتل بعضهم البعض.



عبد الحليم العزمي: ليس لهم قيمة


أما الأمين العام للاتحاد العالمي للطرق الصوفية، الدكتور عبد الحليم العزمي، فاستشهد بنفس الحديث أيضا فى أحد لقاءاته التليفزيونية، فى 21 يوليو 2014، وأكد على أن قول علي بن أبى طالب "لا يؤبه لهم"، متحقق فيهم فعلماء المسلمين يعتبرون أنهم ليس لهم قيمة، وحتى عند إعلان خلافتهم أخذها الناس على محمل "النكتة".



حمزة يوسف: الأوصاف تنطبق عليهم


أما مؤسس أكاديمية الزيتونة في الولايات المتحدة والمحاضر بجامعة القرويين بالمغرب، الدكتور حمزة يوسف، فذكر الحديث، وأكد أنهم يفتنون الناس بحسب وصف الحديث وربطه بالواقع، ووجد أن الأوصاف تنطبق كثيرا على تنظيم دولة داعش فى درسه العلمي فى 16 أكتوبر 2014.



وأخذت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، والفضائيات تبث هذا الحديث وتسقط أوصافه على داعش، باعتباره الإشارة الإسلامية الوحيدة للسبيل إلى القضاء على التنظيم، وهو بـ"اختلاف أعضائه فيما بينهم".