وجه وزير التربية والتعليم محمود أبو النصر، عددا من الرسائل الخاصة، للأسرة والطلاب قبل عودة الدراسة، مشددا على انتظام العملية التعليمية في يومها الأول، لافتا إلى أن ما تم نشره من شائعات عن التأجيل ليس له أساس من الصحة.

وقال أبو النصر في كلمة له، بقناة الحياة، الجمعة، إن عملية تأمين المدارس تتم بالتنسيق مع قوات الأمن، مشددا على أن هناك تعاون مع وزارة الدفاع والداخلية لإزالة التعديات على أسوار المدارس، مشيرا إلى أن الوزارة أغلقت عددا من المدارس التي بها خطورة على الطلاب ونقلهم إلى أخرى، وجار العمل على إصلاح وصيانة تلك المدارس.

وتابع  أبو النصر أن وزارة التربية والتعليم جمعت عددا كبيرا من التبرعات من صندوق تحيا مصر، وصندوق أموال الزكاة، بجانب أموال الدولة لدعم التعليم، مشيرا إلى أن هناك تعاون كامل بين الوزارة ووزارة الصحة لمراعاة أي انتشار للأمراض في المدارس، مثل فيروس سي.

وأضاف أبو النصر أن في المناطق الساخنة مثل شمال سيناء، فإن بدء الدراسة يحدد من قبل المحافظ بالتنسيق مع الجهات الأمنية، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم تطرأ أي تعديلات على المواعيد، فالدراسة في سيناء في موعدها، قائلا إنه تم إخلاء عدد من المدارس قرب الشريط الحدودي، والوزارة  توفر أتوبيسات النقل المدرسي شمال سيناء.

وأضاف أبو النصر أنه تقدم لوظيفة تعيين 30 ألف معلم ما يقارب من مليون ونصف، مشير إلى أن حوالي 600 ألف هو العدد الحالي للمتقدمين ممن خضعوا للاختبار، موضحا أن الوزارة تعمل على فرز التظلمات، وأن النتيجة بها شفافية،واختيار المعلمين بحسب القانون والمؤهل ونتيجة الاختبار واحتياج المحافظة للمعلمين.

ولفت إلى أن الإعلان النهائي للمقبولين في 20 فبراير الجاري، موضحا أن المقبولين سيتم إلحاقهم بدورة تدريبية، للانضمام لصفوف الداراسة العام الدراسي القادم.