<p style="text-align: justify;">قال وزير الصحة والسكان الدكتور عادل عدوي، إن التغطية الصحية الشاملة هي قضية رئيسية لتطوير القطاع الصحي محليا وإقليميا وعالميا، مشيرا إلى أن حصول المواطن على الرعاية الصحية الجيدة لا ينبغي أبدا أن يعتمد على مكانه أو عرقه أو جنسه أو حالته المادية، لأن الصحة حق لا امتياز.</p><p style="text-align: justify;">شارك وزير الصحة والسكان الدكتور، عادل عدوي، اليوم الجمعة، في الجلسة الإفتتاحية للاجتماع الإقليمي الحادي عشر للاتحاد الدولي لطلاب كليات الطب بمنطقة شرق المتوسط، تحت عنوان " التغطية الصحية الشاملة".</p><p style="text-align: justify;">يناقش المؤتمر أهم التحديات الصحية التـي تواجه دول المنطقة، وكيفية مواجهتها والتغلب عليها.</p><p style="text-align: justify;">وأكد وزير الصحة – حسب بيان صادر عن الوزارة مساء اليوم - أن التغطية الصحية الشاملة رغم مشوارها الطويل والشاق، إلا أنها هي الرؤية المستقبلية التي نسعى بكل جهودنا لتحقيقها، للوصول إلى أعلى درجات من التنمية بتحقيق صحة أفضل للشعوب.</p><p style="text-align: justify;">ولفت إلى أن أحدث الدراسات الخاصة بصحة المجتمعات واقتصاديات الدول، كشفت أن كل "دولار واحد" ينفق على صحة المواطن والأسر، يمكن أن ينتج من " 9 - 20 " دولار في نمو الدخل بحلول عام2035، أي أن اهتمام الدولة بصحة المواطن ينعش الاقتصاد بصورة إيجابية ويساعد على نمو الدخل، مما يساهم في استثمار هذه الأموال في مجالات أخرى للتنمية كالتعليم والتجارة.</p><p style="text-align: justify;">وأعرب عدوي عن سعادته لاستضافة هذا الاجتماع الإقليمي على أرض مصر، واختيار " التغطية الصحية الشاملة " كموضوع رئيسي، مؤكدا أن مصر قد اتخذت عدة خطوات إستراتيجية لتحقيق الرعاية الصحية الشاملة للمواطن، بدءا من التغطية الصحية لأفقر 1000 قرية في صعيد مصر.</p>