<p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">أكدت أمانة الفتوى<a href="http://www.dar-alifta.org/viewStatement.aspx?ID=100&text=%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D9%86"> بدار الإفتاء المصرية</a>، أن تحريم ختان الإناث هو القول الصواب الذي يتفق مع مقاصد الشرع، ومصالح الخلق، وأشارت إلى أن محاربة الختان تطبيق لمراد الله تعالى، بالإضافة إلى أنها عادة مخالفة للشريعة الإسلامية والقانون  الوضعى.</span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">وسردت أمانة الفتوى أدلة تحريم الختان، بدءا  من حديث أم عطية،  الذي رواه أبو داود في سننه، وحوي توجيها من النبي، صلى الله عليه وسلم، لأم عطية، (المرأة التي كانت متخصصة في ختان الإناث بالمدينة المنورة) وما تضمنه الحديث من قول النبي "اخفضى ولا تنهكي"، حيث أكدت الإفتاء أن أبو داود قال عقب رواية الحديث، أنه ليس بالقوي.</span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">كما أوردت الإفتاء أقوى أدلة القائلين بشرعية الختان، وهو ما ورد في حديث النبى، صلى الله عليه وسلم: "إذا التقى الختانان وجب الغسل"، ما يكشف أن المرأة يكون الختان في حقها مشروعا مثل الرجل تماما، وردّت الإفتاء على هذا الحديث بتأكيد أن ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم موضع العورة عند المرأة بلفظ الختان، دليل على الأدب النبوي، ولا يفهم منه شرعية الختان.</span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">وذكرت أمانة الفتوى أن مجلة الأزهر في عددها الصادر عام 1951 ذكرت فتوى منقولة عن الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر، وعضو هيئة كبار العلماء، تتضمن عدم شرعية الختان طالما أنه لا يوجد من ورائه ضرر طبي أو فساد خلقي، وهذا ما استندت إليه مجلة الدكتور الطبية المتخصصة في ذلك الوقت بتأكيدها عدم وجود دواع طبية تستلزم إجراء الختان للإناث. </span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">ورفضت أمانة الفتوى اتهامات التخوين والعمالة التي يرددها المؤيدون لختان الإناث، تجاه الرافضين والداعمين لرفضهم بأدلة شرعية.</span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">جدير بالذكر أن اليوم يوافق ذكرى الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الختان.</span></p>