تصوير : محسن نبيل

أنهى القيادي صبحي صالح حديثه، في قضية "الهروب من سجن وادي النطرون"، باكيا. وتسائل: هل هذه محاكمة عادلة، القانون يؤكد أن الجميع سواسية أمامه وأنا أعاني من التمييز العنصري، بسبب انتمائي السياسي، بالمخالفة لنص المادة 35، و أحاكم مثل الجواسيس والصهاينة.. فرد القاضي "عموما ده رأيك".

ودفع "صالح " بالكيدية والتراخي في الإبلاغ، وصناعة القضية ، وقال: لم أوضع في سجن وادي النطرون وفقا لأمر اعتقال مكتوب، ولا يوجد شاهد رؤية واحد في القضية، متسائلا: لماذا لم يسأل "شاويش العنبر" في "سجن النطرون" عن الواقعة المنسوبة إلينا؛ فهو شاهد الرؤية في القضية.

جاء ذلك خلال نظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، القضية المعروفة إعلاميا بـ"الهروب من وادي النطرون".

يحاكم في القضية الرئيس الأسبق محمد مرسي، و130 قياديا بجماعة الإخوان، من بينهم المرشد العام للجماعة، محمد بديع، ونائبه محمود عزت، وقيادات الجماعة سعد الكتاتني، وعصام العريان، بالإضافة للداعية صفوت حجازي، وعناصر من حزب الله اللبناني، وحركة حماس الفلسطينية.

وتضم القضية 22 متهما محبوسا بصفة احتياطية، في حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية باعتبارهم هاربين، ومن ضمنهم عناصر من حركتي حماس وحزب الله.