التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 01:48 ص , بتوقيت القاهرة

زوجي مريض بالشك.. وحاولت الانتحار لعدم قدرتي العيش معه

"تعبت من كتر شكه فيا اللي مالوش نهاية، وترني وتعب أعصابي ومحسسني إني طول الوقت متراقبة، وبقيت بمشي في الشارع بتلفت حواليا"، بهذه الكلمات بدأت "منال" في سرد قصتها أمام محكمة الأسرة بزنانيري، عند مطالبتها بخلع زوجها، مبررة ذلك شكه الدائم فيها، وفي تصرفاتها، ما جعل حياتها معه مستحيلة.


وأضافت: أنا ممرضة أعمل بإحدى المستشفيات، وعندما تقدم لخطبتي، زوجي المهندس، توسمت به خيرا، بعد أن أثنى عليه الجميع، وعلى أخلاقه، خصوصا أنه سوف يقدر ويراعي ظروف عملي، والسهر في المستشفى، وتمت الخطبة وتزوجنا بعد سنة ونصف من الخطبة، وكان يعاملني بما يرضي الله، وكان يثق في ثقة عمياء.


وتابعت: ولكن بعد الزواج اكتشفت فيه صفات غريبة، أصبح يشك في كل حاجة، ويسألني في أدق التفاصيل، متى ذهبت إلى المستشفى تحديدا، ومتى عدت، وعندما أفتح الباب للبواب ليحضر لي طلباتي يغضب، ويحذرني من أن أتحدث مع أحد في العمارة، وإذا نظرت من شرفة الشقة يلتفت يمينا وشمالا ظنا منه أني أنظر إلى أي رجل من جيراننا.


وأكملت: اكتشتفت بعد ذلك أنه يتجسس علي ويسمع مكالماتي التليفونية، وعندما واجهته ثار في وجهي غضبا، وقالي لي حرفا "إنتي ممرضة متنسيش نفسك، وبتباتي برة البيت على طول، لازم أشك فيكي، أنا مش عارف إنتي بتعملي إيه بره"، كانت كلماته كالصاعقة بالنسبة لي، ولكني تحملت من أجل أن أحافظ على حياتي الزوجية، ولكن تطور الأمر إلى أن يراقبني أثناء سيري بالشارع، وكنت أراه واتجاهله تماما، ولكنه أصبح زي ظلي، فحاولت الانتحار أكثر من مرة، وأصبحت عيشتي معه مستحيلة، فلجأت إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع حتى لا اخسر حياتي وأموت كافرة.


وكانت المحكمة قد قضت بقبول الدعوى رقم 657 لسنة 2014 وخلع الزوجة.