منذ أن ظهرت طريقة التصوير "السيلفي" انتشرت سريعا وتهافت الشباب عليها، بل وأصبحت طقسا للبعض لتخليد كل لحظة مهمة ومناسبة اجتامعية، ولكن حب "السليفي" لم يتوقف عند الشباب، بل وصل لأمراء دول الخليج، والمسؤولين الكبار فيها.

وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، يلتقط صورة "سيلفي" مع نظيره الإماراتي، عبدلله بن زايد، بعد انتهاء أحد اجتماعتهما.

ويبدو أن وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، يحب "السيلفي" كما يحب المغامرة أيضا، فنشر على حسابه الشخصي في "إنستجرام" صورة له من أمام أحد البراكين بإيطاليا.

وأراد الشيخ عبدلله بن زايد تخليد ذكرى اجتماع وزراء الإمارات بـ"سيلفي وزاري"

وكذلك مع السفير السعودي بالإمارات 

ونشر الشيخ خالد آل خليفة، وزير خارجية مملكة البحرين، عبر حسابه في "إنستجرام" صورة سيلفي تجمعه مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل. 

ولم يجمع "السيلفي" أمراء ووزراء دول الخليج فقط، وإنما خلد لحظة إنسانية بين ملك السعودية الراحل عبدلله بن عبدالعزيز وحفيده الأمير بندر بن سعود.

ومن بعده العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي وثق لحظة جمعته مع ابنه الأمير سعود بصورة "سيلفي"

ولم يكن رجال الدين بالمملكة أقل حظا من السياسيين في "السيلفي"، فهناك صور جمعت بين مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ومواطنين سعوديين.

أما الأمير تركي بن عبدالله أمير الرياض السابق، فلم يوافق فقط على التقاط "سيلفي" مع طفل سعودي، إنما ساعده أيضا.

كذلك الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي الذي لبى طلب أحد مواطني المملكة بالتقاط سيلفي معه.

أما حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فكان له حظ وافر من صور "السيلفي" 

وهذه في أثناء تكريم أوائل الإمارات 

ولم ينس وزير التعليم السعودي الجديد حبه للسيلفي، فاستقبل أول يوم عمل له بالوزارة بصورة بعد الانتهاء من الاجتماع مع موظفيه.

أما وزير الخارجية بالمملكة السعودية فاحتفل بنجاح العملية الجراحية التي أجراها بالولايات المتحدة الأمريكي، بسيلفي جمعه مع شقيقه الأمير تركي الفيصل وابنه.