<p dir="RTL">اتخذ تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي بسيناء، أسلوبا مختلفا خلال عملياته الإرهابية التي تستهدف قوات الجيش والشرطة بسيناء بمجرد مبايعته لخليفة تنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي؛ للوصول إلى مرحلة التمكين على الأرض.</p><p dir="RTL">واعتمد التنظيم بعد تلك المبايعة على شن عمليات إرهابية شاملة يستخدم فيها التفجيرات والهجوم المسلح بالمواجهة، بعدما كان في السابق يلجأ لوسيلة واحدة فقط أما التفجيرات أوالمواجهات المباشرة.</p><p dir="RTL">وقال المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، منير أديب، إن التطور النوعي في عمليات "بيت المقدس" بسيناء بعد مبايعته للبغدادي أمر طبيعي وظهر من قبل في طرابلس ودرنة بليبيا عقب مبايعة "أنصار الشريعة" للبغدادي، لأن التنظيم مع مبايعة "داعش" مطالب بتحقيق مرحلة "التمكين" والسيطرة على الأرض كما حدث في ليبيا وسوريا والعراق .</p><p dir="RTL">وأضاف أديب، لـ "دوت مصر" ففي طرابلس مثلا شن أنصار "داعش" عدة عمليات إرهابية نوعية على شكل متتالي حتى تحققت لهم مرحلة "التمكين" والسيطرة على الأرض ومن بعدها بدأ التنظيم يغير ملامح الحياة بطرابلس بتحويل التعليم والقضاء والأمن وغيرها من أركان الدولة لتتماشى مع الوضع الجديد الذى يتمثل في أفكار " داعش " ونفس الأمر حدث في درنة.</p><p dir="RTL">وأكد أن "بيت المقدس" حاول السير على نفس النهج بشن عدة عمليات نوعية متتالية في سيناء بدأت بمذبحة "كرم القواديس" بجنوب الشيخ زويد،  في 24 أكتوبر الماضي وصولا إلى تفجيرات العريش  الخميس الماضي للنيل من نفسية الجنود وزعزعة الاستقرار الأمني والتي تعتبر "بروفة" لهم للوصول لمرحلة "التمكين"، ولكن التنظيم اصطدم بقوة الجيش المصري الذي يختلف كثيراً عن المعارضين لـ " داعش " في ليبيا أو العراق وسوريا.</p>