التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 03:53 م , بتوقيت القاهرة

ساسة الخليج يعلقون على مقتل "الكساسبة"

فور الإعلان عن خبر حرق "داعش" للطيار الأردني، معاذ الكساسبة، ونشر فيدو منسوب للتنظيم يحرق فيه الكساسبة، انطلق على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج  #معاذ_الكساسبة، وآخر #الشهيد_معاذ_الكساسبة، وغيرهما تُشير لرفض التصرف الوحشي من لـ"داعش".


وشارك الخليجيون في التعليقات مُطالبين بالثأر للمنطقة العربية بأكملها، كما كان لقادة الخليج حضور قوي من خلال تعليقات بارزة في هذا الشأن، حيث ندد وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، د.أنور قرقاش، بالحادث "جريمة الاغتيال البشع للطيار الشهيد معاذ الكساسبة صادمة، داعش تنظيمي إرهابي مجرم، التطرف والإرهاب سرطان يجب استئصاله من دولنا ومجتمعاتنا".



وأكد نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، الفريق ضاحي خلفان أن "داعش" خرجت من تنظيم "الإخوان"، وأن الطيران الأردني يجب أن يُدمر مقر البغدادي على رأسه.




وأضاف "فكر الإخوان فكر تفشت فيه خيانة الوطن، والقرضاوي ربى أجيالا من الحاقدين المجرمين الخارجين على القانون، وما يجري في المنطقة هو تشويه للإسلام بقيادة تنظيم الإخوان البغيض". وقال "الأردن يجب أن يحرق بالقصف مواقع داعش قصفا، لا هوادة فيه".






كما قال وزير خارجية مملكة البحرين، خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة "تبرأنا بما فيه الكفاية.. أما حان وقت قتالهم؟"



وتابع "تحملت يا أردن هموم العرب، ولاجئي العرب، ومخلفات تبعات ربيع العرب، حقك علينا كبير يا أردن". وأضاف "لن يعصمك جبل ولن تخفيك حفرة، سيصلك النشاما كما وصلوا الزرقاوي من قبلك".




وطالب المستشار الثقافي في حكومة دبي، جمال بن حويرب، بعدم نشر فيديو الطيار الأردني "لكي لا نُحقق هدف عصابات الإجرام في نشر الذعر بين الناس".



وتابع "الدجالون في فيديو معاذا الكساسبة رحمه الله لم يذكروا كلام ابن تيمية والعلماء في التمثيل (المثلة) وأنهم قالوا حرام في حق الكفار، فكيف بالمسلمين". مؤكدا أن الأحاديث النبوية واضحة، كما رواها البخاري ومُسلم، في النهى عن (المُثلة) والغدر في حق غير المسلمين "لكن الدواعش قُطاع طريق يسعون في الأرض فسادا وسُيقطعون قريبا".




وأشاد المتحدث الإعلامي لوزارة الثقافة والإعلام السعودية، د.سعود كاتب، بإحجام العديد من وسائل الإعلام عن نشر أي صور ولقطات لجريمة "داعش" بقتل الطيار الأردني "عمل مهني وأخلاقي يستحق التقدير".