تقرير: أحمد خليل - آدم سعيد
 

في ظل ارتفاع سعر الدولار الحثيث مقابل الجنيه المصري تأثرت أسعار بعض السلع، خاصة المستورد منها. فارتفع بعضها ارتفاعا طفيفًا، فيما وصل الحد الأقصى لارتفاع أسعار بعضها إلى 10?. مما أثر بالسلب على كل من التاجر والمستهلك. لذا، فقد قام تاجر الجملة برفع السعر على تاجر التجزئة، والذي بدوره رفع السعر على المواطن.

وفي ظل الارتفاع المتزايد تزداد مخاوف التجار من أن ينتج عن ذلك كساد أكثر من السابق، وتقل حركة التجارة الداخلية.

أما فيما يخص سوق الذهب، فسعر الذهب متذبذب بطبعه وبالتالي لم يتأثر هذا القطاع تأثرا كبيرا. فسعر أوقية الذهب مرتبط صعودا وهبوطا بسعر الدولار،  وإن كان ارتباطا عكسيا، إلا أنه في اليوم الذي يرتفع فيه سعر جرام الذهب بضعة جنيهات، يتوقع أن ينخفض سعره في اليوم التالي.