نظمت مديرية الشباب والرياضة، بالتنسيق مع الأزهر الشريف بدمياط، مساء اليوم الثلاثاء، ندوة بقصر الثقافة، تحت عنوان "الأزهر يجمعنا".

واستهل محافظ دمياط كلمته بالتأكيد على رفعة ودرجة الشهداء عند الله كأعلى درجات الموت، مؤكدا أن مصر قد خاضت حروبا كثيرة عبر تاريخها المشرف، وقدمت الشهداء عبر تاريخها الطويل، ولابد من القضاء على الإرهاب.

وأشار إلى تحالف جميع قوى الشعب المصري في وقت الشدة، لدحر الأفكار الدخيلة على المجتمع، مؤكدا على الرسائل التي وجهها الرئيس بالثأر للشهداء والقضاء على هذه الموجة الإرهابية.

من جانبه، قال علاء جاد، مدير عام الشباب والرياضة، إن هذا اليوم يشهد انطلاق مبادرة "الأزهر يجمعنا"، بالتنسيق مع الأزهر الشريف، مشيرا إلى أن هذه البرامج تهدف إلى التوعية بأهمية الوقوف صفا واحدا ضد الأفكار المتطرفة والإرهاب الأعمى.

وأضاف الدكتور سيد الغزازي، رئيس الإدارة المركزية لمعاهد دمياط الأزهرية، أن "الإسلام دعانا إلى السماحة والمحبة ونبذ العنف، والحفاظ على الأرض والعرض والمال والنفس والنسل، وأن الإرهاب لا يبالي بحرمة هذه الأشياء، ويحصد أرواحا بريئة تحرس في سبيل الله".