لماذا أحرق "داعش" الطيار الأردني معاذ الكساسبة؟
رغم اعتياد تنظيم "داعش"، منذ ظهوره في آواخر 2013 على ذبح رهائنه، إلا أنه أقدم هذه المرة على التعامل بشكل مختلف مع معاذ الكساسبة، الطيار الأردني المحتجز لديه منذ آواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حيث أحرقه داخل قفص حديدي، بحسب مقطع فيديو نشره مقاتلو التنظيم، يحمل عنوان "شفاء الصدور".
وأرجع أحد مقاتلي "داعش" قيامهم بهذا الأمر، إلى أن الجزاء من جنس العمل، متهما معاذ بحرق أطفال سوريا والعراق بصواريخه.
وقال عضو التنظيم، الذي يحمل اسم الفاروق عمر، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لمن يقول الحرق حرام الجزاء من جنس العمل، ولا تنسوا هو حرق أطفالنا بصواريخه، وتذكروا قوله "وعاقبوا بمثل ما عوقبتم". بينما قال مقاتل آخر، "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم".
الله اكبر والله الحمد والمنة #كلنا_معاذ #فطس_معاذ #الدولة_الإسلامية #شفاء_الصدور pic.twitter.com/KzqNJbgHHc
— أبو جليبيب الأنصاري (@AboJolaybib007) February 3, 2015
وقالت أم المثنى، أحد أعضاء التنظيم، تعليقا على حرق الطيار الأردني، "ذوقوا ما أذقتوه أطفال المسلمين من حرق وتقطيع، الحمد لله، الذي شفا صدور المسلمين، وأذهب غيظ قلوبهم".
قال الله تعالى : وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به مثلما حرق المسلمين بقنابل وصواريخ طائرته ، تمَّ حرقه #شفاء_الصدور
— الملا جمال الدين (@iS__Son) February 3, 2015
وقالت أم المهاجر، "يا من أطعت أمريكا، وأحرقت أطفال المسلمين أحياء، قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون"، اشفوا صدورنا، حرقوه كما حرق قلوب الثكالى على أبنائهن، وكما حرق المسلمين بقصفه".