دعا نائب رئيس الدائرة السياسية في حرکة "حماس"، الدكتور باسم نعيم، مساء أمس الاثنين، السلطات المصرية إلي التراجع عن قرار محکمة استئناف الأمور المستعجلة في القاهرة، القاضي باعتبار کتائب القسام "منظمة إرهابية".

وقال نعيم، في تصريح لوکالة الجمهورية الإسلامية للأنباء-إرنا "المطلوب هو إسقاط القرار؛ تجنبا لأي آثار عکسية، وحفاظا علي دور مصر في الکثير من الملفات الحيوية، لا سيما المصالحة والتهدئة مع الکيان الإسرائيلي".

ووصف نعيم القرار بـ"المسيس"، مرجعا إصداره نتيجة للتحريض الذي تمارسه وسائل الإعلام المصرية، مؤكدا أن کل الفصائل الفلسطينية حريصة علي أمن الجارة الکبري واستقرارها".

وشدد نعيم علي أن هذه التحرکات مبنية علي توجهات مسبقة، وأنها ليست وليدة اللحظة "علي مدار السنوات الثلاث الماضية بادرت أکثر من هيئة مصرية للمطالبة بحظر "حماس" وذراعها العسکرية بعيدا عن أي أدلة حقيقية تتعلق بالتهم التضليلية التي تقوم بترويجها".

وقال نعيم "المستجدات الأخيرة تستدعي اتخاذ موقف سياسي فلسطيني واضح، ينقل لصناع القرار المصري مخاطر هذا القرار"، مؤکدا أن الحرکة لن تعطي الفرصة للأطراف المشبوهة التي تريد جرها إلي مربع الصدام مع مصر، کما أنها لن تسمح بأن تصرف أنظارها عن القضية المرکزية في مقاومة الاحتلال.

وکانت محکمة الأمور المستعجلة المصرية قضت بحظر "کتائب القسام" الجناح العسکري لحرکة حماس، واعتباره "جماعة إرهابية"، وإدراج کل من ينتمي إليه ضمن قائمة "العناصر الإرهابية".