في ذكرى موقعة الجمل.. التاريخ لا يموت
يوافق اليوم الذكرى الرابعة لأحداث تاسع أيام ثورة الـ 25 يناير 2011، وهو اليوم الذي شهد هجوم "المواطنين الشرفاء" من أنصار الرئيس الأسبق "حسني مبارك"، بالجمال والخيول فيما يشبه معارك "العصور الوسطى" بغرض أخلاء ميدان التحرير من المتظاهرين، وذلك عقب الخطاب الثاني للرئيس الأسبق "حسني مبارك"، والذي طالب فيه المعتصمين مهلة 6 أشهر.
وسقط خلال أحداث هذا اليوم 11 قتيلا من المتظاهرين و2000 جريح على الأقل. وبالطبع شهد نشاط متزايد على مواقع التواصل الاجتماعي. خاصة موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، وتحت عنوان "التاريخ لا يموت" سعى بعض النشطاء اليوم، إطلاق أكثر من وسم (هاشتاج) للتذكير بأهم اللحظات التي مرت عليهم في مثل هذا اليوم، ورغم تنوع الوسومات التي أطلقت، مثل "مش ناسيين" و"فاكر يا باشا"، لكن أغلبها كان إعادة تكرار لأهم التغريدات التي غرد بها النشطاء من داخل ميدان التحرير.