التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 03:06 ص , بتوقيت القاهرة

"هيومان ووتش" تطالب مصر بإخلاء سبيل زميلي "جريست"

أثار خبر الإفراج عن الصحفي الإسترالي، المسجون في مصر على خلفية ما يعرف بقضية خلية ماريوت، بيتر جريست، بعفو رئاسي، اهتمام مستخدمي مواقع التواصل، الذين هنأوه على إخلاء سبيله، وتمنوا له عودة آمنة إلى بيته وموطنه، مضيفين أنه جريست هو أسعد شخص الآن على متن رحلات المصرية للطيران.



وطالب أخرون وعلى رأسهم كينيث روث، المدير التنفيذي لمنظمة "هيومان رايتس ووتش"، بإطلاق سراح الصحفيين الآخرين الذين قبض عليهما معه وهم، الصحفي المصري الكندي الجنسية، محمد فهمي، وباهر محمد، بتهم مساعدة تنظيم إرهابي، في حين توقع آخرون وعلى رأسهم الصحفي المصري، مصطفى بكري، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، إخلاء سبيل محمد فهمي حال تنازله عن الجنسية المصرية. 







وتساءل الصحفي المسجون فهمي في تغريدة له على حسابه الشخصي بموقع "تويتر" عن "السبب الذي يدفع المواطن إلى التنازل عن جنسيته من أجل الحصول على حريته وإخلاء سبيله تهم هو برئ منها، حسب وصفه.



من ناحية أخرى، أوضحت مراسل وكالة بي بي سي الإخبارية الإنجليزية، بالقاهرة، أورلا جورين، أن عائلة الصحفي الثالث المسجون على ذمة نفس القضية، باهر محمد، أخبرتها أنهم يرحبون بالإفراج عن جريست بحسب قانون الإفراج عن المتهمين الأجانب بعفو رئاسي، الذي تم إصداره قريبا، وأنهم يطالبون بالحرية كذلك لزميليه باهر وفهمي، مضيفين أنه لا يمكن تخيل إطلاق سراح أصحاب الجنسيات الأجنبية فقط.



وبيتر جريست هو أحد ثلاثة صحفيين يعملون لدى فضائية الجزيرة، وحكمت عليهم المحكمة في 23 يونيو الماضي بالسجن المشدد 7 سنوات بتهم نشر أكاذيب بقصد مساعدة "تنظيم إرهابي" في إشارة إلى جماعة الإخوان، وكانت الخارجية الأسترالية طالبت مصر بالإفراج عن جريست.